الإفتاء عن زواج التجربة: العقد والاستهانة به لعمل تريند يحتاج مراجعة قيمية
علق الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ما أطلق عليه إعلاميًا بـ«زاوج التجربة»، قائلًا إن «الظاهرة وأمثالها تستدعي إعادة النظر لقيم مهمة وأمور قدستها الأديان كالزواج».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن الله جعل عقد الزواج ميثاقًا غليظًا بين الرجل والمرأة، متابعًا: «العقد والاستهانة به بهذه الطريقة لعمل تريند يحتاج إلى مراجعة قيمية».
ولفت إلى أن «زواج التجربة» مثل تلاعبًا وعبثًا في قيمة وحقيقة الزواج، قائلًا إن الإفتاء أعدت مجموعة من الإجراءات لضمان استمرار الحياة الزوجية كالدورات التدريبية.
ونوه أمين عام الفتوى بدار الإفتاء إلى أن العقود المدنية لها مسار آخر مخالف للعقود التي تتضمنها الأديان، مؤكدًا أن المدنية لا يعترف بها شرعًا ولا قانونًا.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية جزءا مما توصلت إليه لجان دار الإفتاء الشرعية التي شكلها مفتي الديار المصرية بشأن ما أُطلق عليه إعلاميا بزواج التجربة.
وقالت الدار إن ما يُسْمَّى إعلاميًّا بـ«زواج التجربة مصطلح يحمل معاني سلبية دخيلة على قيم المجتمع المصري المتدين الذي يَأبى ما يخالف الشرع أو القيم الاجتماعية وتم استخدامه لتحقيق شهرة زائفة ودعاية رخيصة في الفضاء الإلكتروني.
وأهابت دار الإفتاء المصرية بجميع فئات المجتمع عدم الانسياق وراء دعوات حَدَاثة المصطلحات في عقد الزواج التي ازدادت في الآونة الأخيرة والتي يَكْمُن في طَيَّاتها حَبُّ الظهور والشُّهْرة وزعزعة القيم، مما يُحْدِث البلبلة في المجتمع، ويُؤثِّر سَلْبًا على معنى استقرار وتَماسك الأُسْرة التي حَرَص عليه ديننا الحنيف ورَعْته قوانين الدولة المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن الله جعل عقد الزواج ميثاقًا غليظًا بين الرجل والمرأة، متابعًا: «العقد والاستهانة به بهذه الطريقة لعمل تريند يحتاج إلى مراجعة قيمية».