الاتحادان الأوروبي والإفريقي والأمم المتحدة يدينون تصاعد العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى
أدان الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشدة، اليوم الثلاثاء، الهجمات وتصعيد العنف من جانب المتمردين في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقالت المنظمات الثلاث في بيان مشترك إن العنف يهدف إلى تقويض العملية الانتخابية في البلاد التى تعانى من عدم الاستقرار، وزعزعة استقرار البلاد.
وأجريت الانتخابات الرئاسية في 27 ديسمبر على خلفية اشتباكات مستمرة إلى اليوم بين تحالف جديد للمتمردين وقوات الأمن في أنحاء مختلفة من البلاد.
ووفقا لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، يتلقى المتمردون الدعم من الرئيس السابق فرانسوا بوزيزيه، وهو جنرال سابق نفذ انقلابا عام 2003 ومنعته المحكمة الدستورية من الترشح لإعادة انتخابه.
ودعا البيان جميع الجهات الفاعلة إلى احترام قرار المحكمة الدستورية، التي أعلنت أمس الاثنين إعادة انتخاب الرئيس الحالي فوستين أرشانج تواديرا بنسبة 53 % من الأصوات.
وتعاني جمهورية إفريقيا الوسطى الغنية بالنفط من الصراع منذ سنوات، وسط اشتباكات بين تحالف المتمردين الذي تهيمن عليه أغلبية من الإسلاميين والميليشيات المسيحية بعد الإطاحة ببوزيزيه في عام 2013.
وقالت المنظمات الثلاث في بيان مشترك إن العنف يهدف إلى تقويض العملية الانتخابية في البلاد التى تعانى من عدم الاستقرار، وزعزعة استقرار البلاد.