المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية في ضيافة المجلس الأعلى للثقافة
استضاف مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، ضمن ندوة ثقافية بتنظيم من “لجنة الشباب” التابعة للمجلس الأعلى للثقافة برعاية وحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، تحت عنوان “القيادة الشبابية بين الواقع والحلم”، وأدارها المخرج عمرو قابيل عضو لجنة الشباب.
وفي بداية الندوة، رحبت عبد الدايم بـ”راغب”، مُعبرةً عن تقديرها للجهود التي تبذلها الأكاديمية الوطنية للتدريب في تدريب الشباب والارتقاء بمعارفهم وقدراتهم.
وشهدت بداية الندوة أيضًا كلمة ترحيب، من هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أعرب فيها عن تقديره لمسيرة “تمكين الشباب” التي تقوم بها الدولة المصرية متمثلة في الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وأضاف عزمي: “أن مصر تشهد حاليا اهتمامًا غير مسبوق بالشباب، ولم يكن الإهتمام بتمكين الشباب مجرد شعارات مرسلة أو تصريحات إعلامية ولكنه تجسد في وقائع ملموسة وإنجاز على أرض الواقع”.
وجاءت كلمة أمين لجنة الشباب، الفنان أحمد السيد، مؤكدا على مهمة “بناء الإنسان” والتي أعتبرها مهمة مشتركة بين الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الثقافة.
وشهدت بداية الندوة الثقافية التي أدارها المخرج عمرو قابيل تطرق، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية إلى أهمية المكون البشري في المجتمع المصري وضرورة الاهتمام بتطويره، قائلا: “إن الشعب المصري مختلف وعبقري”.
وأضافت راغب: “أن مصر تمتلك أمر غالي جدًا وهو العنصر البشري والآن نعاصر فترة اهتمام بتطوير العنصر البشري لأنه يعتبر أهم ما تملكه الأمة المصرية “.
واستعرضت راغب مهمة ورؤية الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالإضافة إلى مسيرتها منذ إنشائها، علاوة على استعراض كافة الأرقام الإحصائية الخاصة بأعداد البرامج التدريبية والخريجين ونوعية الاشتراطات لقبول المتقدمين للبرامج التي تقدمها الأكاديمية، مرورًا بشرح مفصل للهيكل التدريبي الذي تقوم عليه البرامج التدريبية.
وأشارت إلى أن البرامج التدريبية المفصلة حققت أهدافها بنجاح مثل برنامج “المسئول الحكومي المحترف” وبرنامج “ديواني كفء”.
وفي نهاية الندوة استقبلت “راغب” أسئلة من الحضور التي دارت حول العديد من النقاط، أجابت خلالها على تساؤل بخصوص الفارق بين التعليم والتدريب قائلة: “إن الفرق بين التعليم والتدريب مثل الفرق بين السينما والمسرح”.
وأوضحت أن التدريب ديناميكي ويختلف باختلاف الظروف على عكس التعليم الذي يقوم على أساس ضخ المعلومات المطلوبة فقط لمجموع المتلقيين مهما كانت خلفياتهم، أما التدريب فهو مثل الفن المسرحي قائم على تفصيل البرنامج طبقا للمتلقي والتفاعل بين المدرب والمتدرب”، وانتهت الفعالية بتقديم أستاذ العود العربي والفنان أسامة الخولي كوكتيل تراث فالس.
وفي بداية الندوة، رحبت عبد الدايم بـ”راغب”، مُعبرةً عن تقديرها للجهود التي تبذلها الأكاديمية الوطنية للتدريب في تدريب الشباب والارتقاء بمعارفهم وقدراتهم.