مدير مكتب الشروق بواشنطن: عقد اتفاقيات سلام مع إسرائيل مستمر في عهد بايدن
قال الكاتب الصحفي محمد المنشاوي، مدير مكتب جريدة الشروق بواشنطن، إن إقامة اتفاقيات سلام بين إسرائيل والدول العربية أمر متفق عليه من الجمهوريين والديمقراطيين، مؤكدًا على استمرار العملية في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن.
وأضاف المنشاوي، خلال لقاء لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أن «الوضع العربي الضعيف سهل مهمة دونالد ترامب من أجل دفع الدول العربية لإقامة علاقات مع إسرائيل»، موضحًا أن المبالغة من الخطر الإيراني ما تحاول واشنطن بيعه للمنطقة.
وذكر أن صهر الرئيس المنتهية ولايته جاريد كوشنر، عراب ملف اتفاقيات السلام مع إسرائيل ومن أنصار المستوطنين في إسرائيل، موضحًا أن الملف يضم جزءًا عقائديًا لجمع العرب مع إسرائيل وتحقيق مصلحة الطرفين.
وأشار مدير مكتب الشروق بواشنطن إلى أن مصلحة إسرائيل من اتفاقيات السلام أكبر من الدول العربية، وخاصة أنها تفتح أسواق الخليج الكبيرة أمام إسرائيل، متابعًا: «الإنجاز لا يعكسه إلا الضعف العربي والانقسام الخليجي الكبير، والفهم الخاطئ للخطر الإيراني بالمنطقة».
ولفت إلى أن «بايدن» لن يبدأ فترة رئاسته بالحديث إلى قائد شرق أوسطي، قائلًا إن الرئيس المنتخب لديه فريق أوبامي بامتياز في السياسة الخارجية، وأعضاؤه يمتلكون علاقات ومعارف بالمنطقة العربية.
وأوضح المنشاوي، أن الفريق سيعمل على جس النبض بين واشنطن والعواصم العربية الهامة وخاصة القاهرة والرياض، متابعًا أن بايدن سيتخذ مجموعة من القرارات الهامة في الساعات الأولى لرئاسته منها؛ إلغاء منع دخول بعض العرب للولايات المتحدة، والعودة لاتفاق المناخ بباريس.
وأضاف المنشاوي، خلال لقاء لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أن «الوضع العربي الضعيف سهل مهمة دونالد ترامب من أجل دفع الدول العربية لإقامة علاقات مع إسرائيل»، موضحًا أن المبالغة من الخطر الإيراني ما تحاول واشنطن بيعه للمنطقة.