قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، إنه طبقًا لما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإن كل وزارات الدولة مجتمعة ممثلة كشركاء رئيسيين بمبادرة «حياة كريمة»، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني.
وأضاف قاسم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الأحد، أن الاختيار في المبادرة يجري على أساس مجموعة من المعايير، تم وضعها بالتوافق مع لجان التخطيط المحلي.
وأوضح أن المعايير تتم على أساس نسبة الفقر والكثافة السكانية ونسبة الريف الموجود بالنسبة للمركز، إضافة إلى مجموعة من المؤشرات الأخرى والتي تعادل تسعة معايير رئيسية، منها نسبة تركز قرى مراكب النجاة، ونسبة الأسر التي يعولها إناث، والمحرومة من الاتصال بشبكة عمل الصرف الصحي وشبكات المياه العامة.
ولفت إلى أن مبادرة «حياة كريمة» تقوم حاليًا على تحويل القرى إلى مراكز، للإسراع في تنمية الريف المصري بشكل متكامل، متابعًا: «نستهدف ما يفوق الـ18 مليون مستفيد».
وأعلن محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اليوم الأحد، انتهاء الوزارة من التنسيق مع المحافظات والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وباقي الوزارات الخدمية، من وضع مسودة الخطط التنموية المتكاملة لـ1500 قرية في 51 مركزًا إداريًا بـ20 محافظة ضمن المرحلة الجديدة لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، والتي أعلنها رئيس الجمهورية، وتنفذ تحت رعايته مباشرة وتحت إشراف رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف قاسم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الأحد، أن الاختيار في المبادرة يجري على أساس مجموعة من المعايير، تم وضعها بالتوافق مع لجان التخطيط المحلي.
