
إعلام الطائفة الإنجيلية: اجتماع المجلس الإنجيلي لمتابعة الموقف الطبي 19 فبراير
وأضاف، لـ”الشروق”، أن ذلك يأتي بعد قرار سابق صدر في 14 يناير الجاري بتعليق كل الاجتماعات العامة والفرعية وجميع المناسبات في جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر حتى السبت 20 فبراير المقبل، والسماح فقط بالعبادة يوم الأحد، بنسبة لا تتجاوز 25% من مساحة الكنيسة، مع التشديد والتدقيق في الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيليَّة.
وأشارت الطائفة الإنجيلية، في وقت سابق، إلى أنه يمكن لمجالس الكنائس الإنجيلية أن تعلق العبادة يوم الأحد، متى تطلَّب الأمرُ ذلك، وفيما يخص الجنازات، يقتصر الحضور على 25% من مساحة الكنيسة، (ويُلغَى العزاء بجميع القاعات)، وفيما يخصُّ الأفراح، يقتصر الحضور على 25% من مساحة الكنيسة، (ويُلغَى أي تجمعات بعدها)، مع تعليق جميع الزيارات الرعوية، ويمكن للكنائس البث المباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات.
وتعود، غدًا الأحد، الصلوات والقداسات والخدمات الكنسية في كنائس القاهرة والإسكندرية الأرثوذكسية، بنسبة 25% من سعة الكنيسة، إذ ستقام القداسات والتسبحة بمعدل فرد واحد فى كل دكة، فيما استبقت بعض إيبارشيات المحافظات الموعد بقرارات أخرى، بموجب تفويض مُنح لمطارنة أو أساقفة إيبارشيات باقي المحافظات، باتخاذ ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية، للوقاية من فيروس كورونا، في موجته الثانية.
وشددت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، في بيانها الصحفي الصادر منذ أيام، على أن أي كنيسة لا يلتزم شعبها بالإجراءات الاحترازية التي سبق إعلانها أو تظهر فيها حالات إصابة، فسيُترك تقدير الموقف لآباء كل كنيسة حسب نسبة الإصابات بها، وتعلق الصلاة بها لمدة 15 يومًا.
واحتفل الأقباط في مصر بعيد الميلاد المجيد مطلع العام الحالي، دون حضور شعبي لهم في الكنائس.
