النائب أيمن أبو العلا منتقدا الصحف القومية: رسالتها منقوصة.. وتتناول الإنجازات بشكل سطحي

انتقد النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تناول الصحف القومية، الإنجازات التي تشهدها البلاد، بشكل سطحى.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الاثنين، برئاسة النائب طارق رضوان رئيس اللجنة، وبحضور المهندس عبد الصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لبحث أوجه التعاون مع اللجنة والعمل المشترك للرد على الادعاءات والتقارير الكاذبة التي تتناول أوضاع حقوق الأنسان في مصر بصورة غير حقيقية.

ووجه أبو العلا، عدد من التساؤلات، إلى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، قائلا: “ما أسباب الخسائر التي تتكبدها الصحف القومية، وإلى متى ستنتهى هذه الخسائر، وهل السبب وراءها إدارة فقط أم إمكانيات؟”.

وتابع “للأسف نجد فى العالم كثير من الصحف تحقق مكاسب”، مشيرا إلى أن الإعلانات كانت تغطى تكاليف الصحف من قبل.

وتطرق أبو العلا، إلى ملف آخر، قائلا: “رغم الأزمة والخسائر التي تعانى منها الصحف القومية، ما زالنا نسمع عن تعيينات جديدة بها، والتي تشوبها المجاملات”.

وتابع وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، “في الحقيقة لم أرى موضوعات في الصحف القومية بخلاف الموضوعات السطحية في تناول الإنجازات”، مشيرا إلى ضرورة اقتناع المواطن وتذكيره دائما بما شاهدناه من معاناة من قبل وما يتم الآن من إنجازات، لا سيما وأن هناك نظرية إعلامية توصف ذاكرة المواطن بذاكرة السمكة، مطالبا بضرورة إبراز الإنجازات وربطها بالسابق.

كما تساءل أبو العلا، عن الدور التثقيفي والتنويرى للصحف، موضحا أن في الماضى كانت هناك صحف متخصصة تنشر موضوعات شيقة، إلا أن الآن تشعبت هذه التخصصات ولم يعد لها دور تثقيفى.

واختتم كلمته، بضرورة أن تخاطب الصحف القومية المواطن بالداخل قبل مخاطبة الخارج، قائلا: “أرى رسالة الصحف حاليا منقوصة بطريقة أو بأخرى”.

وأكد ضرورة منح الشباب بالمؤسسات القومية الفرصة لتولى المناصب القيادية، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بالبوابات الإلكترونية للصحف القومية تماشيا مع التطور التكنولوجى الذى تشهده الساحة الإعلامية حاليا.

وفي سياق متصل أكد النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية وجود ميثاق شرف صحفي يلزم المؤسسات القومية بتطبيق معايير الجودة المهنية والأمانة في المحتوى المُقدم، بما يحقق حرية الصحافة مع ضمان حقوق المواطنين في عدم التمييز.