كشف المهندس وليد عبدالخالق، مدير مشروع تطوير نافورة النيل، تفاصيل إعادة النافورة للحياة بعد توقف دام لأكثر من 40 عامًا، قائلًا إن شركة المقاولون العرب عقدت أكثر من تحالف مع أكثر من مكتب استشاري في مصر.
وقال خلال لقاء لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، إن المركز القومي للبحوث كان مسؤولًا عن الاختبارات للجزء الخاص بالنافورة فوق المياه، مشيرًا إلى تصوير الجزء المغمور بالمياه لمعرفة وجود أي مشكلة بالهيكل الخرساني.
وأشار إلى أن قناة السويس مولت المشروع، موضحًا أن الشركة بالتعاون مع مكتب الاستشارة الهندسية بدأت العمل على طرق الإصلاح، وخاصة مع تعرض بعض الأجزاء للتآكل بسبب الوقت وعوامل التعرية.
وذكر مدير مشروع تطوير نافورة النيل أن المحدد الرئيسي للمشروع هو كيفية الاستعاضة عن الـ3 طرمبات المكونة للنافورة بعدد أكبر، وإضافة نظام للحريق والمراقبة، لافتًا إلى أنها تضم 37 طرمبة الآن.
وأضاف أن التصميم الخاص بالنافورة يعتمد على الحفاظ عليها كشكل وقيمة مع التطوير والتأهيل بما يواكب العصر، متابعًا: «هناك مجهود كبير من الشركة للحفاظ على نفس شكلها وخروجها بطريقة مبهرة للرأي العام».
وأعلنت شركة المقاولون العرب نجاحها في إحياء نافورة النيل الكائنة في قلب النهر الخالد بين الجيزة والقاهرة، وتحديدا بين شارع النيل وشارع كورنيش النيل، بالقرب من مجموعة من أشهر فنادق العاصمة.
وقال خلال لقاء لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، إن المركز القومي للبحوث كان مسؤولًا عن الاختبارات للجزء الخاص بالنافورة فوق المياه، مشيرًا إلى تصوير الجزء المغمور بالمياه لمعرفة وجود أي مشكلة بالهيكل الخرساني.
