أخبار مصر

نقيب المحامين: سأقاتل حتى الرمق الأخير .. وماض في أداء رسالتي

أكد نقيب المحامين رجائى عطية، أنه يهتم بملفات المعاشات، والعلاج، وإثراء معهد المحاماة، والتدريب، مشيرا إلى أنه أصدر قرار بهيئة إنشاء أكاديمية المحاماة، وما تضمنه من إنشاء هيئة استشارية من كبار رجال القانون وعلمائه، وعلى رأس الهيئة الدكتور أحمد فتحي سرور ومعه نخبة من كبار أساتذة القانون والمحامين.

وأضاف عطيه فى تصريحات له اليوم:”أسعى لضبط الميزانيات وتتبع الفساد، وأجريت بثين حول تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن ميزانية عام 2018، إضافة لتقريره المستقل عن مركب فرعون النيل 1»، مشددا على أنه يعمل من أجل النقابة والمحامين.

وكشف عطيه عن تلقيه خطاب من رئيس محكمة بني سويف الإبتدائية أرسل في 24 يناير ولكنه لم يصل إليه سوى اليوم، وأرفق به الخطاب الذي تقدم به نقيب المحامين ببني سويف لرئيس المحكمة، لتحريضه على عدم إجراء الانتخابات في غرف المحامين بها.
وتساءل «عطية»: «هل هو صاحب صفة في أن يخاطب المحكمة التي خاطبناها في 3 ديسمبر؟، وهل أحل نفسه محل النقابة العامة حتى يخاطب رئيس المحكمة الإبتدائية»، معلقا: «عيب، تسلبنا من حقنا كمحامين في غرف في المحاكم ولنا فيها حقوق، فنحن من نجهزها ونأسسها ومخصصة للمحامين، ولن يحدث فيها تجمع فلن يتواجد بها سوى 5 أفراد عكس ما يحدث فيها الآن من تجمعات».

وقال نقيب المحامين: «من حقي أن أكون غاضبا، والبعض يقول لي: “إن من يتجاوزون في حقك أقلية وأصحاب سبوبة”، ولكنهم متشحين بروب المحاماة، وعشت في المحاماة 62 عاما لم يتجاوز في حقي أو يشتمني أحد، وفجأة منذ توليت النقابة العامة تفتح أبواق في منتهى السفالة والانحطاط، وأنا هنا لا أسب ولكن أصف الفعل، وادخلوا على مواقع التواصل الاجتماعي وانظروا بماذا يوصف كبيركم ونقيبكم الذي هو شيخكم قبل أن يكون نقيبكم، فهل هذا يليق؟، وهل يكفي أن يقال لي أن الغالبية معي وجميع المحترمين معي؟».

واستطرد: «أعرف أنهم أقلية ولكن ماذا يقول المراقب من بعيد عندما يرى ما يقال في حقي، فنعم أنا غاضب ولكن لن أهرب أو أنسحب، وعتابي هو للأحبة وليس للآخرين، فأنا يعنيني الأغلبية التي تقدرني وتقدر ما أفعله للنقابة، ولا يعنيني من يقل أدبه، وعتابي لهم لأن صوتها منخفض ولا أريد أن أقول صامتة».
وتابع:«أنا لا أحرض على الحرب أو الصراع كما يدعي البعض، ويشهد على هذا موقفي يوم حاولوا الاعتداء عليّ في اتحاد المحامين العرب، وطالبت كل الزملاء الذين تواجدوا لحمايتي بألا يردوا على أي سب أو قذف وألزمت الجميع بهذا، فحجتي علمي وخبرتي وصدقي وبياني، وليست السفالة أو السب».
ووجه رسالته للمحامين قائلا: «أريد أن أطمئنكم بأنني مقاتل ولا أهرب من الميدان، وسوف أقاتل حتى الرمق الأخير، وأنا لكم ومعكم وبكم، وأنا ماضي في أداء وحمل رسالتي».

رجائي عطية - ارشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *