السفير أحمد أبو زيد يستعرض تجربة مصر فى مواجهة كورونا بمؤتمر بكندا
استعرض سفير مصر لدى كندا، أحمد أبوزيد، التجربة المصرية في مواجهة جائحة كورونا في المؤتمر السنوى لكلية جون مولسون للأعمال الدولية بجامعة كونكورديا الكندية.
المؤتمر الذي عقد افتراضيا وافتتحه رئيس وزراء كندا جستن ترودو، تم تخصيصه لمناقشة تجارب عدد من الدول في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، وتأثير الجائحة على العمل الدبلوماسى والعلاقات الاقتصادية الدولية.
وقال السفير المصرى في تصريح صحفي إنه حرص على استعراض مختلف جوانب التجربة المصرية فى التعامل الشامل مع الأزمة، بدءا بوضع وتنفيذ خطة متكاملة تتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والصحية للجائحة، وتنفيذ كافة الاجراءات الاحترازية بمشاركة اجهزة الدولة المعنية، وإعطاء الأولوية لتنشيط والنهوض بمستوي القطاع الصحى، فضلا عن قيادة الجهود علي المستوى الإقليمى والدولى لضمان إيصال صوت ومطالب الدول الإفريقية والنامية وتأمين حقوقها في الحصول المتكافئ علي الدعم الطبى والاقتصادى لمواجهة الجائحة.
وأضاف أنه أبرز خلال المؤتمر خصوصية التجربة المصرية في تحقيق التوازن بين تطبيق الاجراءات الاحترازية الضرورية وأفضل الممارسات العالمية لتوفير الحماية الصحية للمواطن المصرى، وبين الإبقاء على النشاط الاقتصادى بالقدر الذي يحول دون أية آثار مضاعفة للجائحة علي حياة المواطن المصرى، الأمر عزز من قدرة مصر على تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال العام الماضي، فى تجربة شهدت مؤسسات التصنيف والتمويل الدولية والبنك الدولى بتفردها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحرص السفير المصرى على الإجابة عن أسئلة المشاركين في المؤتمر فيما يتعلق بالدروس المستفادة من هذه الأزمة العالمية، موضحا أن الجائحة أثبتت أنها أكبر بكثير من مجرد أزمة صحية، وانها استلزمت إعادة ترتيب الأولويات الوطنية والدولية، وإيلاء أهمية لقطاعات الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، فضلا عما كشفت عنه من تفاوت واضح بين قدرة كل دولة على مواجهتها، الأمر الذى يستدعى توافر المسئولية الدولية المشتركة من أجل دعم قدرات الدول الأقل نموا، والتوزيع العادل للقاح، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول.