كاتدرائية أنطونيوس بأبوظبي: اعتماد يوم الأخوة يضاف لنجاحات القيادة الرشيدة المصرية والإماراتية
علق القس بيشوي فخري، راعي كاتدرائية الأنبا أنطونيوس بأبوظبي، على اعتماد الأمم المتحدة ليوم 4 فبراير كيوم للأخوة، قائلًا: «في الرابع من فبراير كل عام سينعم البشر بنسيم المحبة الإنسانية الذي انتشر بإلهام الشيخ زايد»
وقال خلال مداخلة هاتفية لنشرة «أخبار ten» المذاعة عبر فضائية «ten»، مساء الخميس، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الرابع من فبراير يومًا للأخوة ضمن مبادرة ورؤية دولة الإمارات بالإشتراك مع جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والبحرين.
وأضاف أن اعتماد يوم الأخوة يضاف إلى نجاحات القيادة الرشيدة لهذه الدول، مضيفًا أن صدق المبادرة هو ما جعلها تنجح.
وتقدم بالتهنئة باسم البابا تواضروس الثاني والكنيسة القبطية بمصر والإمارات للقادة، معقبًا: «هذا اليوم العالمي يأتي كاعتراف وتخليد لوثيقة الأخوة الإنسانية والسلام العالمي والعيش المشترك الموقعة في الرابع من فبراير».
وذكر أن اعتماد تلك الدول ليوم الأخوة يجعلها بمثابة قائد للسلام العالمي وقدوة لبقية الدول لتحذو نفس نهجها، مؤكدًا أن قيم الأخوة يساعد الإنسان على الإبداع واستقرار حالته النفسية وتساهم في انتشار السلام المجتمعي.
يحتفي العالم في 4 من فبراير الجاري للمرة الأولى باليوم العالمي للأخوة الإنسانية الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي ذلك بعد مبادرة تقدمت بها كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر بهدف جعل هذا اليوم مناسبة سنوية.
وتعد المناسبة إنجازا تاريخيا ما كان ليشهد النور لولا سلسلة طويلة من المبادرات والجهود الدؤوبة التي بذلتها دولة الإمارات على مدى سنوات في سبيل تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وسبل تعزيزه عالمياً.