استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم، جهود الوزارة خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب.
وتضمنت محاور العمل منذ عام 2018 القضاء على فيروس سي، والحد من الأمراض غير السارية ، والقضاء على قوائم الانتظار، وتوفير احتياطي استراتيجي للدولة من (الأمصال، اللقاحات، الألبان الصناعية)، بالإضافة إلى الاستثمار في مقدمي الخدمة الطبية والمستشفيات النموذجية ، و ضبط معدل النمو السكاني، ومنظومة التأمينالصحي الشامل ، ومبادرة رئيس الجمهورية للكشف عنالسمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس، ومبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، ومبادرة رئيسالجمهورية لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال الحديثي الولادة ، ومبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأموالجنين، ومبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي، ومبادرة دعمالحياة الصحية، وتطوير منظومة الإسعاف المصرية، وتطويرمستشفيات الحميات والصدر، والمشروع القومي لتصنيع البلازما، وتعزيز التعاون الصحي الدولي، و تطوير القرىوالمراكز، ومبادرة حياة كريمة.
وفي بداية كلمتها وجهت زايد، الشكر لجميع الأطقم الطبية لما يبذلونه من جهود وتضحيات خلال جائحة فيروس كورونا، والتفاني في العمل من أجل خدمة الوطن، كما وقف أعضاء مجلس النواب دقيقة حدادًا على شهداء الأطقم الطبية ممن ضحوا بأرواحهم خلال آداء دورهم في تقديم الخدمة الطبية لمرضى فيروس كورونا.
وأوضحت الوزيرة، أن أهداف التنمية المستدامة فيما يخصالقطاع الصحي، هو النهوض بصحة المواطنين في إطارالعدالة الاجتماعية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميعالمصريين مع ضمان جودة الخدمات المقدمة، وحوكمة قطاعالصحة.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد المستفيدين منالمبادرات الرئاسية للاهتمام بالصحة العامة بلغ 90 مليونمواطن بواقع 102 مليون زيارة للحصول على الخدماتالطبية، لافتة إلى أن ذلك يوضح استهداف جميع فئاتالمجتمع وضمان سهولة الحصول علي الخدمات المقدمة منتلك المبادرات.
وفيما يخص مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، أوضحت أن معدل انتشار فيروس “سي” في عام 2018 بلغ 7%، بينما وصل معدل انتشار الفيروس في عام 2020 إلى 2%، حيث تم فحص 70 مليون مواطن فوق سن 18 عامًا ضمن المبادرة وتقديم العلاج بالمجان لـ حوالي 2 مليون مواطن خلال 7 أشهر، وأصبحت مصر في طريقهاللحصول على الإشهاد الدولي للخلو من الفيروسات الكبدية، بعدما كانت من الدول الأعلى عالميًا في انشار الفيروس بين المواطنين، مشيرة إلى أن معدل الانتظار لإجراء التدخلات الجراحية في عام 2018 3 أشهر يتم خلالها إجراء 9 تدخلات جراحية، بينما وصل معدل الانتظار في عام 2020 إلى أسبوع واحد فقط يتم خلاله إجراء 11 عملية جراحية للمرضى.
وأضافت أنه تم إجراء مسح طبي لـ 50 مليون مواطن ضمن الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، تم خلالها تقديم العلاج لـ 1.8مليون مواطن مريض سكر، و 10ملايينمواطن مرضى ضغط، فيما تم اكتشاف 19 % من المواطنين ذو معدل مرتفع لضغط الدم وبدون تاريخ مرضي لمرض ضغط الدم، و 3.7 % من المواطنين مصابين بارتفاع السكر بالدم، مشيرة إلى أنه تم عمل مسح بالسجون و العاملين بمصلحة السجون ضمن المبادرة، وتوفير طعوم فيروس (بي) لـ 130 ألف فرد من نزلاء السجون والمخالطين لهم من العاملين بمصلحة السجون، كما تم تم افتتاح 7 مراكز للمشورة و الفحص عن مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بـ 7 سجون، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية.
وقالت الوزيرة، إن إجمالي تكلفة مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس “سي” والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية بلغ 4 مليارات جنيه، من ضمنهم 2.5 مليار جنيه تكلفة المسح، و1.5 مليار جنيه تكلفة العلاج، مشيرة إلى أن المبادرة تساهم في إعفاء الدولة من تحمل تكلفة علاج المرض ومضاعفاته والتي تصل سنويًا 64 مليار جنيه، وحماية 150 ألف فرد من الإصابة السنوية المعتادة بمعدل إصابة 150 ألف فرد، لافتة إلى أن مصر تلقت العديد من الإشادات الدولية بما حققته المبادرة.
وتابعت أنه تم فحص 22 مليون طالب بالمدارس ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنميا والسمنة والتقزم، منهم 3 ملايين و4 آلاف و367 ألف حالة سمنة، و7 ملايين و594 ألف و357 حالة أنميا، و10 ملايين و 657 ألف و 36 حالة تقزم، وتقديم العلاج من خلال ربط 300 عيادة بالمنظومة الإلكترونية للمبادرة.
كما تم تقديم الخدمة الطبية لـ 498 ألف و837 سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة الأم والجنين،مشيرة إلى أنه تم تجهيز منظومة متكاملة للكشف عن الأمراض المنتقلة من الأم إلى الجنين بتكلفة 31 مليون جنيه، كما بلغت تكلفة التشغيل والمستلزمات الطبية والكواشف 30 مليون جنيه، موضحة أن مردود المبادرة هو حماية المواليد ( 2.5 مليون طفل) من أمراض الالتهاب الكبدي “ب”، وبكترياالزهري، وفيروس نقص المناعة البشري، وخفض معدلاتانتقال العدوى من الأم الى الجنين من 45% إلى 2% فقط.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلويبالتزامن مع مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، تم من خلالها فحص 24 مليون مليون مواطن وتقديم العلاج اللازم بالمجان، لافتة إلى أنه تم إحلال و تجديد 180 وحده غسيل كلوي، و توفير 2600 جهاز غسيل كلوي و1000 كرسي،بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، مؤكدة أن التكلفة الإجمالية للمبادرة بلغ 714 مليون جنيه، كما أن مردود المبادرة توفير 3 مليارات جنيه سنويًا خدمات طبية لأصحاب الأمراض المزمنة، 13 مليار جنيه سنويًا علاج هذه الأمراض،
وأشارت الوزيرة إلى مبادرة السيد رئيس الجمهوريةلاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال الحديثي الولادة، حيث فحصت المبادرة مليون و298 ألفو95 طفلًا منذ إنطلاقها في شهر سبتمبر عام 2019، وتمتحويل 81 ألفًا و794 طفلًا لإعادة التقييم في المرحلة الثانية،كما تم تحويل 7 آلاف و922 طفلًا إلى المستشفيات للتقييم الأعلي، مضيفة أنه تم فحص ألفين و410 أطفال منالأجانب المقيمين على أرض مصر، وذلك من خلال 3500 وحدة صحية على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أنه تمتجهيز بنية تحتية متكاملة للكشف المبكر عن ضعف السمعمن خلال إمداد الوحدات بـ3500جهاز انبعاث الصوت بالاضافة إلى 30جهاز قياس السمع بتكلفة 120 مليون جنيه.