محمد إدريس: اختيار مصر لرئاسة لجنة بناء السلام دليل على الثقة والتقدير
قال السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الدبلوماسية المصرية كان له دور في لجنة بناء السلام بالأمم المتحدة منذ إنشائها عام 2005، لافتًا إلى أن مصر ساهمت في إنشاء اللجنة وإرساء قواعد عملها.
وأضاف إدريس، خلال تصريحات لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن انتخاب مصر لرئاسة الدورة الـ15 للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام يساعدها في تطوير مفاهيم عمل اللجنة، مشيرًا إلى أن «المفهوم بأن بناء السلام يبدأ في أعقاب انتهاء عمل قوات حفظ السلام غير مجدِ».
وأشار إلى أن انتخاب مصر لرئاسة لجنة بناء السلام يعكس ثقة الأعضاء في الأمم المتحدة لطبيعة الدور المصري، موضحًا أن الدول الإفريقية اجتمعت أن تكون مصر ممثلها.
ولفت مندوب مصر لدى الأمم المتحدة أن اختيار مصر لرئاسة لجنة بناء السلام دليل على الثقة والتقدير والمسؤولية من دول القارة السمراء، معلقًا: «يجب أن نضطلع بها ونكون أهلا لها».
وذكر أن إفريقيا تمثل الجذور والماضي والحاضر والمستقبل لمصر، قائلًا إن مصر ستسهم بشكل أكبر في مساعدة دول القارة السمراء على التعامل مع الأماكن التي تشهد نزاعات وصراعات.
وأكد إدريس، أن مصر تقوم بجهود على المستويين الوطني والأممي لحفظ السلام بالقارة الإفريقية، مضيفًا: «الجهدان يتكاملان بما يجعل مصر في مكانها اللائق والصحيح في قلب العمل الدولي وقلب القارة الإفريقية».
وأعلنت وزارة الخارجية أمس الأربعاء، انتخاب مصر لرئاسة الدورة الـ15 للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام خلفًا لكندا في الاجتماع الرسمي الذي عقدته اللجنة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وذكرت الخارجية، أن انتخاب مصر لرئاسة اللجنة يأتي عقب اعتماد الترشيح المصري على مستوى المجموعة الإفريقية في نيويورك، لتصبح مصر مُرشحًا ممثلاً لإفريقيا لتولي هذا المقعد الأممي الهام، وكذا بعد أن تم إعادة انتخابها لعضوية لجنة بناء السلام بأعلى الأصوات في انتخابات شهدت مُنافسة كبيرة في ديسمبر 2020.
وأضاف إدريس، خلال تصريحات لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن انتخاب مصر لرئاسة الدورة الـ15 للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام يساعدها في تطوير مفاهيم عمل اللجنة، مشيرًا إلى أن «المفهوم بأن بناء السلام يبدأ في أعقاب انتهاء عمل قوات حفظ السلام غير مجدِ».