خريجو الأزهر: الوعي السليم للمسلم يحميه من الوقوع في التطرف والإرهاب
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالبحيرة، ندوة تثقيفية عن “ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة وتوضيح أثرها السلبي على المجتمعات”، بقصر ثقافة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وذلك في إطار حرص المنظمة على تفنيد الأفكار المتطرفة، من خلال اللقاءات التفاعلية والندوات؛ لحماية الشباب من براثن التطرف الفكري.
وأكد أشرف عبد الحفيظ، عضو المنظمة، في كلمته، أن الله تعالى ميز الإنسان بالعقل ليميز بين الأفكار الإيجابية والسلبية، فإذا ما تملكته الأخيرة أصبح فريسة للأفكار المغلوطة، والتي تتعارض مع المفاهيم الصحيحة للإسلام، مثل: الولاء والبراء، والحاكمية، وغيرها من المفاهيم الخاطئة.
وشدد على أهمية الوعي السليم للإنسان المسلم؛ لتصحيح تلك المفاهيم، فهناك طائفة من الناس اتخذوا منها سهاما لبث الفتنة والإفساد في الأرض، وأنهم على الحق دون سواهم، ويصبح الشباب البريء فريسة لهم فكريا ومعنويا.
وذكر أن مناقشة المفاهيم المغلوطة وتصويبها لتصبح موائمة ومتوافقة مع دين الله الحق كانت إحدى مهام النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقد صحح بعض المفاهيم الخاطئة لصحابته سواء كانت في مجال العقيدة، أو في مجال العبادات، أو في مجال السلوك والأخلاق.
وأوضح أن خطورة هذه المفاهيم المغلوطة بشكل سلبي، تجسدها سلوكيات وتصرفات الأفراد الخاطئة، فكم من فتوى خاطئة من هؤلاء الجماعات المتطرفة تسببت في قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء، مؤكدا على دور المؤسسات الدينية والاجتماعية بالدولة؛ لمواجهة التطرف والإرهاب، والأخذ بوسطية الإسلام وسماحته.
وأكد أشرف عبد الحفيظ، عضو المنظمة، في كلمته، أن الله تعالى ميز الإنسان بالعقل ليميز بين الأفكار الإيجابية والسلبية، فإذا ما تملكته الأخيرة أصبح فريسة للأفكار المغلوطة، والتي تتعارض مع المفاهيم الصحيحة للإسلام، مثل: الولاء والبراء، والحاكمية، وغيرها من المفاهيم الخاطئة.