قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يأتي في إطار دعم القضية الفلسطينية، ويعبرعن التضامن القومي العربي ووحدة الهدف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن الاستجابة السريعة لدعوة مصر والأدرن بعقد اجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العربية، تعد تعبيرًا عن رغبة الدول العربية في العمل العربي المشترك واستعدادها للتضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية.
وأكد حضور عدد كبير من وزراء الخارجية العربية في ظل ظروف جائحة كورونا، والذي يدل على حرصهم على التواجد والتضامن مع القضية الفلسطينية فضلًا عن إزالة أي شوائب لحقت بالعلاقات العربية العربية.
وأشار إلى دور مصر في القضية الفلسطينية سواء من خلال عقدها لاجتماعات ثلاثية مع كل من مصر والأردن، أو حتى على مستوى العلاقات الثنائية مع الأردن، لتذليل العقبات أمام المفاوضات، خاصة في ظل تأكيد الإدارة الأمريكية على ضرورة وحدة الموقف العربي بشأن القضية الفلسطينية.
وذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طرح خلال الاجتماع فكرة عقد مؤتمر دولي بشأن القضية الفلسطينة لحل الدولتين ولا تزال حتى الآن في طور البلورة، مضيفًا أن مصر تدعم آليات تستهدف تحقيق المصلحة.
وأوضح أن الرسالة من اجتماع اليوم، هي التكاتف والدعم المتبادل بين الدول العربية، إضافة إلى قدرتهم على العمل العربي المشترك والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة خاصة في ظل محاولة بعض الدول الأقليمية للانتقاص من سيادة الدول العربية.
وعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الاثنين، اجتماعا طارئا، لمناقشة التطورات التي تشهدها المنطقة، وكيفية التعامل مع سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة، وهيكلية وعمل الجامعة العربية.
