الري: تبطين الترع يعيد تصميمها للأفضل ويسهل وصول المياه إلى المزارعين
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الجمعة، أن سلوكيات بعض المواطنين من إلقاء القمامة والحيوانات الميتة في الترع ينتج عنها مظهرًا غير حضاريًا بالريف، لهذا تبنت الوزارة مشروع تبطين الترع لإعادة تأهيلها وتحسين جودة المياه بها، ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري.
وذكر أن قطاع الترع عانى لسنوات من وجود الحشائش والمخلفات التي أعاقت من وصول المياه إلى الأراضي الزراعية، ذاكرًا أنه باستعادة القطاع التصميمي للترع والحفاظ عليه بما يسمح مرور المياه ووصولها إلى المزارعين.
وعلق على انتشار شائعة تحمي الزراعين لتكاليف مشروع تبطين الترع، قائلًا: «شائعة مغرضة وكاذبة تماما، والمشروع بالكامل من ميزانية الدولة».
وأكد أن الدولة تتحمل بالكامل تكلفة مشروع تبطين الترع الذي تبلغ تكلفة المرحلة الحالية منه 18 مليار جنيه، مضيفًا أن المشروع يستهدف جميع المحافظات بالكامل في الوادي والدلتا.
وأوضح أن المرحلة الحالية من تبطين الترع والتي تستهدف مسافة 7 آلاف كيلومتر تنتهي بمنتصف العام المقبل، مفيدًا بأنه تم الانتهاء من مسافة ألف كيلو متر وجاري العمل على مسافة 5 آلاف كيلو متر.
وأشار إلى استهداف المشروع لمسافة 20 ألف كيلومتر من الترع في جميع أنحاء الجمهورية، من بينهم الـ7 آلاف المستهدفين من المرحلة الحالية، مؤكدًا أنه بمنتصف العام المقبل تبدأ مرحلة جديدة من المشروع.