قال محمد مختار، المتحدث الرسمي باسم صندوق تحيا مصر، إن مبادرة «نور حياة» كانت «قليلة الحظ» في عام 2020، بسبب تداعيات الموجة الأولى من جائحة كورونا.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر فضائية «التليفزيون المصري»، صباح اليوم الجمعة، أن المبادرة قطعت شوطًا كبيرًا مع تلاميذ المرحلة الابتدائية والبالغين خلال الفترة الماضية، في مسألة الكشف الطبي والتشخيص المبكر لمسببات ضعف وفقدان الإبصار.
ولفت إلى وجود المبادرة حاليًا في 19 محافظة، إذ يتم العمل فيها بشكل تباعي، مؤكدًا أن أي نشاط مقدم من قبل صندوق تحيا مصر يكون مجانيًا، باعتباره قائم على المساهمات من المواطنين والمؤسسات.
وذكر أن الصندوق يعمل في مبادرة «نور حياة» على عدة مراحل تبدأ بإطلاق قوافل طبية، مضيفًا أنه يتم تشخيص متوسط 300 فرد في اليوم الواحد.
وأكد أن كل ما هو مستخدم في مبادرة «نور حياة» أجهزة حديثة، من خلال مليار جنيه رصدها الصندوق لتنفيذ المبادرة بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
