ووصلت مدة الفيلم إلى حوالي نصف ساعة، سُردت فيها إنجازات الدولة من التشييد والبناء، بعد معاناة الشعب المصري من البناء غير الآمن وغير المخطط في عدد كبير من المناطق على مستوى الجمهورية.
وتطرق الفيلم إلى شكاوى المواطنين من سوء الحياة المعيشية في المناطق العشوائية على مدار عقود من الزمن، والتي اجتمعت أغلبها حول سوء الأوضاع الخدمية وانتشار الجرائم المختلفة، ما مثل قلقًا كبيرًا للأهالي.
ووصف الفيلم إنجازات الدولة في المناطق العشوائية بـ«طوق نجاة أنقذ المواطنين وأحياهم من جديد»، من خلال حل مشكلة العشوائيات من جذورها، ونقل المواطنين إلى مستوى آخر من المعيشة؛ آدمي وآمن، يوازي المستوى الاجتماعي في باقي أنحاء الجمهورية.
ورصد الفيلم، إنجازات عدد من المشروعات القومية، مثل «الأسمرات» بمراحله الثلاث، والذي يستفيد منه نحو 100 ألف مواطن في حي المقطم، و«بشائر الخير 1، 2، 3» ويستفيد منه قرابة 50 ألف مواطن، و«أهالينا» بمرحلتيه، ويستفيد منه نحو 15 ألف مواطن، و«المحروسة» بمرحلتيه، ويستفيد منه نحو 30 ألف مواطن، و«روضة السيدة» ويستفيد منه نحو خمسة آلاف مواطن.
وأوضح الفيلم، أن التطوير شمل الإنسان وليس الحجر فقط في هذه المناطق، لتصبح مجتمعات متكاملة تقدم خدمات مميزة، وتهيئ الظروف لأصحاب المواهب من سكان هذه المناطق، الذين لم تتاح لهم الفرصة من قبل.
