وقالت رانية، في بيان له اليوم، إن جميع الأطقم الطبية في مصر يستحقون أن ننحى أمامهم تقديرًا واحترامًا لهم لأنهم لم يترددوا لحظة في مواجهتهم الشرسة مع فيروس كورونا وهم يعلمون تمام العلم أنهم من المُمكن أن يتعرضوا للإصابة بهذا الفيروس ويستشهدوا في النهاية، مُعبرة عن تقديرها لكافة أفراد الجيش الأبيض ودعمها لهم في أداء مهمتهم الوطنية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، مُشيرة إلى أن الأطباء هم خط الدفاع الأول عن مصر بجميع مواطنيها في مواجهة هذا الوباء الذي يصيب العالم أجمع وتسبب في معاناة صحية واقتصادية واجتماعية عالمية.
وطالبت النائبة، الحكومة بإطلاق أسماء شهداء الأطقم الطبية على مدارس الأحياء أو القرى التي ينتمون لها تخليدًا لهم وتكريمًا لدورهم ورسالة تقدير لمن يخوضون المعركة حتى الانتصار على هذا الوباء اللعين.
وتابعت:”عدد الأطباء الشهداء بلغوا 307 حتى الآن من جميع الأعمار، واللذين استشهدوا تأثرًا بالكورونا نتيجة تعرضهم لجرعة مُكثفة من الفيروس مع قلة الإمكانيات الوقائية وخاصة في الأماكن النائية والتي لم يتأخر أي من الفرق الطبية بالعمل فيها بالرغم من المخاطر الجسيمة التي يتعرض إليها الأطباء”.
