نعى برلمانيون وسياسيون، النائب السابق عن محافظة بورسعيد البدري فرغلي رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، ووصفوه بأنه نائب الفقراء ومناضل عاش حياته من أجل البسطاء.
وغرد عضو مجلس النواب مصطفى بكري، عبر حسابه على تويتر.. قائلًا: “رحم الله المناضل الوطني البدري فرغلي، القائد العمالي البارز، رحل بعد رحلة نضال طويلة دفاعًا عن القيم الوطنيه ومصالح العمال والفقراء”.
وأضاف بكري: “رحل الرجل الجسور الذي عرفته منذ 30 عامًا، عاش ومات مناضلًا، متوجهًا بخالص العزاء لمحبيه ولبورسعيد الباسلة”.
وقال الباحث والمحلل السياسي عمار علي حسن: “انطوت اليوم صفحة لافتة من تاريخ مصر السياسي والاجتماعي برحيل البدري فرغلي المناضل الذي عاش حياته من أجل البسطاء”.
وأضاف عبر حسابه على تويتر: “كف بصره لكنه لم يفقد البصيرة أبدًا وهو يدافع مرة عن العمال، وأخرى عن أصحاب المعاشات، وكان حضوره البهي يؤكد دومًا أن في مصر رجالًا وطنيين شجعانًا، لا يضرهم من خالفهم”.
وكتب المحامي طارق العوضي، عبر حسابه على تويتر: “وداعا المناضل ونائب الفقراء البدري فرغلي”.
ونعى حزب “المصريين الأحرار” برئاسة عصام خليل، وفاة البرلماني السابق البدري فرغلي أحد كوادر حزب التجمع، معربًا عن تعازية لكل اسرة الراحل ومحبيه وكوادر حزب التجمع في رحيل قيمة وقامة وطنية تبني بقوة قضايا العمال ودافع عن حقوق أصحاب المعاشات حتى الرمق الأخير.
والبدري فرغلي صاحب تاريخ وطني مشرف، فبدأ حياته بالمشاركة في المقاومة الشعبية وعمره 18عامًا، ومثل بورسعيد في البرلمان لأربع دورات متتالية، لقبه الكثيرون بأنه زعيم المعارضة الشعبية، والمدافع عن حقوق أصحاب المعاشات.
وكان البدري، صاحب خبرة سياسية طويلة كنائب بورسعيدي لأربع دورات متتالية، إذ حمل لقب زعيم المعارضة الشعبية. وحين ترك البرلمان خاض معركة أخرى للمطالبة بحقوق أصحاب المعاشات، من خلال رئاسته لاتحاد أصحاب المعاشات.
وولد البدري فرغلي، في محافظة بورسعيد عام 1947، كان والده عاملًا بالشحن والتفريغ في الميناء، ولديه ستة أخوة، وبعد حصوله على الإبتدائية ترك الدراسة وعمل بالشحن والتفريغ مع والده لمساعدته في نفقات البيت، ولم يعرف طوال طفولته وشبابه معنى الترفيه.
