أمين الفتوى بالإفتاء عن إجازة الدار تنظيم النسل: النبي محمد لا يحب أن تكون أمته كغثاء السيل
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مهمة جميع الجهات تتعلق بالتوعية كنوع من المشاركة الوطنية، موضحًا أن إجازة الدار لتنظيم النسل؛ جاءت بعد حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، بأن كثرة الإنجاب تعيق حركة التنمية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن النبي محمد لا يحب أن تكون أمته كغثاء السيل، متابعًا: «النبي يحب أمته قوية ولا يحبنا أن نكون كثرة بدون جودة فلن يباهي ولا يفاخر بها يوم القيامة».
وأشار إلى أن تنظيم النسل ليس معناه الإجهاض، قائلًا إن الإفتاء تطرقت لتلك النقطة من جملة التوعية ورفض بعض الأفكار الخرافية أو المتطرفة التي تربط تنظيم لنسل بالإجهاض.
وأكد أمين الفتوى بأن الإجهاض متفق على تحريمه، معلقًا: «طالما تخلق جنين في بطن الأم لا نتدخل في إجهاضه، وندعو ما قبل تخلق الجنين لاتخاذ الأسباب في التنظيم ووضع أعيننا على المستقبل».
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن مشروعية تنظيم النسل لا تجيز الإجهاض.
وأوضحت الإفتاء، عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، اليوم الأربعاء، أن «القول بمشروعية تنظيم النسل لا يجيز اللجوء للإجهاض بعد نفخ الروح، بحجة أن الزوجين حاولا تنظيم النسل».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن النبي محمد لا يحب أن تكون أمته كغثاء السيل، متابعًا: «النبي يحب أمته قوية ولا يحبنا أن نكون كثرة بدون جودة فلن يباهي ولا يفاخر بها يوم القيامة».