أخبار مصر

شيخ الأزهر ناعيًا طه ريان: عاش سمحًا بين طلابه وأفنى عمره بين الكتب

نعى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، الدكتور أحمد طه ريان عضو هيئة كبار العلماء الذي وافته المنية اليوم الأربعاء عن عمر ناهز الـ 82 عامًا.

وكتب الشيخ عبر صفحتيه الرسميتين على موقعيّ “فيس بوك” و “تويتر”: “رحم الله العالم الجليل، المحقق الفقيه، شيخ شيوخ المالكية، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، الدكتور أحمد طه ريان”.

وأضاف: “لقد عاش بين طلابه سمحًا معطاءً، وأفنى عمره بين كتبه وتلامذته، وأثرى المكتبة الإسلامية والأزهرية بالعلم النافع، فاللهم اجعل علمَه وعملَه شفيعين له.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 
وولد الدُّكتور أحمد طه ريَّان بمحافظة الأقصر في من 10 فبراير 1939م، حفظ القرآن الكريم، والتحق بالأزهر الشَّريف، وتدرَّج فيه حتَّى حصل علي الإجازة العالية في الشَّريعة الإسلاميَّة سنة 1966م، ثمَّ حصل على الماجستير في الفقه المقارن سنة 1968م، ثمَّ حصل على العالميَّة سنة 1973م، وبدأ رحلته العلميَّة مدرِّسًا للفقه المقارن، وترقَّى في مناصب الجامعة، أستاذًا، ورئيسًا للقسم، وعميدًا لكلية الشَّريعة والقانون، ثمَّ عضوّا مؤسِّسًا بهيئة كبار العلماء عند عودتها عام 2012م.

وبدأ الفقيد رحلته في البحث عن الجوانب الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة في الفقه الإسلاميِّ حتَّى استبانت أفكاره في مجموعة من المؤلَّفات العلميَّة القيِّمة، ومن أهمِّها:
«المسكرات وعقوبتها في الشَّريعة الإسلاميَّة» و«المخدِّرات بين الطِّب والفقه»، و«تعدُّد الزَّوجات ومعيار العدل بينهنَّ في الشَّريعة الإسلاميَّة»، و«ضوابط الاجتهاد والفتوى»، و«فقهاء المذهب المالكي»، و«سنن الفطرة بين المحدِّثين والفقهاء»، و«ملامح من حياة الفقيه المحدِّث الإمام مالك بن أنس»، و«البيوع المحرَّمة وأثرها في تعامل المصارف»، و«التَّعليق الفقهيُّ على مدوَّنة الإمام مالك»، و«بريد الإسلام في الفتاوى»، و«المدخل الوجيز في التَّعريف بمذهب إمام الفقه والحديث مالك بن أنس رضي الله عنه»، و«الرَّدُّ على الفكر العلمانيِّ»، و«الذَّبائح في الحجِّ: مصادرها ومصارفها» وغير ذلك من مؤلَّفات

وكتب الشيخ عبر صفحتيه الرسميتين على موقعيّ “فيس بوك” و “تويتر”: “رحم الله العالم الجليل، المحقق الفقيه، شيخ شيوخ المالكية، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، الدكتور أحمد طه ريان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *