وزيرة الصحة تعرض مستجدات مواجهة كورونا أمام مجلس الوزراء
زايد: جار استكمال تطعيم باقي الأطقم الطبية الموجودين بالمستشفيات
استعرضت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، خلال اجتماع الحكومة اليوم، آخر المستجدات الخاصة بمواجهة فيروس “كورونا”، مشيرة إلى إجمالي ما وصلت إليه أعداد الحالات المصابة، وكذا التي تعافت وخرجت من المستشفيات حتى اليوم، إلى جانب معدل الإصابات الأسبوعي، وتوزيع تلك الإصابات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى نسب الإشغال الخاصة بأسرَّة مستشفيات العزل، سواء الداخلي منها، أو الرعاية، أو أجهزة التنفس الصناعي.
وتناولت الوزيرة مستجدات موقف اللقاحات الخاصة بفيروس “كورونا”، وما تم توفيره من تلك اللقاحات للفرق الطبية الموجودة بكافة مستشفيات العزل والصدر والحميات، مشيرة إلى أنه جار استكمال تطعيم باقي الأطقم الطبية الموجودين داخل المستشفيات المخصصة من قبل وزارة الصحة لمواجهة الفيروس، وكذا المستشفيات التابعة لمؤسسات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الجامعية.
وأشارت زايد، إلى الدراسات التي أجريت حول مدى إمكانية حدوث الإصابة بفيروس كورونا للمرة الثانية، موضحة أن الدراسات أشارت إلى أن الإصابة الأولى بالفيروس لا تمنع من الإصابة به مرة أخرى، وأنه لا يمكن التنبؤ بالفترة الزمنية ما بين الإصابة الأولى والثانية في الفئات العمرية المختلفة، كما أنه لا يمكن التنبؤ بشدة الأعراض المصاحبة للإصابة الثانية بفيروس كورونا.
وتطرقت الوزيرة إلى التقرير المنشور في الجريدة العالمية لأبحاث البيئة والصحة العامة، حول الإدارة والنتائج لجائحة كورونا في مصر، خلال الفترة من فبراير الى أغسطس 2020 “الجائحة الأولى”، والذي استعرض ملخصا للبيانات الوبائية خلال تلك الموجة الأولى لانتشار المرض في مصر.
وأشار التقرير إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية تعلن عن أول إصابة بالكورونا في 14 فبراير 2020، كما أنه وفقا لتقييم منظمة الصحة العالمية، جاءت مصر في المستوى الرابع لقياس مدى التأهب واستعداد الدول لمواجهة المخاطر والطوارئ الصحية، ومنها الاستجابة للمتغيرات في ظل جائحة فيروس “كورونا”، مع النمسا وقبرص وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى 22 دولة أخرى.
ولفت التقرير إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بإعادة انتعاش النظام الصحي المصري، وتطوير مستوى الرعاية الصحية والإنفاق الصحي، حيث تم توفير دور الرعاية الأساسية على بعد أقل من 5 كم لأكثر من 95% من السكان، وكذا زيادة الإنفاق على الصحة للفرد بمعدل 7.11%.
كما تناول التقرير جهود الحكومة في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة في هذا الإطار، إلى جانب الإجراءات الاقتصادية للتعامل مع تداعيات هذه الجائحة، والتي تضمنت تخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة آثار جائحة كورونا.
وتناولت الوزيرة مستجدات موقف اللقاحات الخاصة بفيروس “كورونا”، وما تم توفيره من تلك اللقاحات للفرق الطبية الموجودة بكافة مستشفيات العزل والصدر والحميات، مشيرة إلى أنه جار استكمال تطعيم باقي الأطقم الطبية الموجودين داخل المستشفيات المخصصة من قبل وزارة الصحة لمواجهة الفيروس، وكذا المستشفيات التابعة لمؤسسات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الجامعية.