وزيرة الهجرة تبحث مع خبير مصري بفرنسا نقل خبرته في ميكنة التأمين الصحي لمصر
بحثت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع الدكتور وجدي زهران، أحد الخبراء المصريين بالخارج والمقيم في فرنسا، وصاحب إحدى الشركات المتخصصة في ميكنة النظام الصحي في فرنسا “منظومة التأمين الصحي” إمكانية نقل خبرته لمصر.
وثمنت السفيرة نبيلة مكرم، بحسب بيان لوزارة الهجرة اليوم الأربعاء، رحلة زهران الكبيرة ونجاحه في الخارج، واعتماد شركته كأول شركة للعمل في ميكنة منظومة التأمين الصحي في فرنسا، لافتة إلى أنه مثل الكثير من المصريين في الخارج الذين يُكنون الولاء والانتماء لوطنهم والراغبين في رد جميل بلدهم عليهم، من خلال وضع كافة الخبرات التي اكتسبوها في الخارج لخدمة وطنهم.
وطالبت السفيرة نبيلة مكرم، الدكتور وجدي زهران، بإعداد تصور كامل حول المشروع وتجربته الخاصة في فرنسا، تمهيدًا لعرضها على وزارة الصحة والجهات المعنية، مقدمة له الشكر لحرصه على أن يفيد وطنه بكل ما اكتسبه من خبرات كبيرة في مجال ميكنة منظومة التأمين الصحي ورغبته لنقل هذه التكنولوجيا إلى مصر وتوطينها.
من جانبه، قال الدكتور وجدي زهران إن منظومة التأمين الصحي في فرنسا من أحسن المنظومات الصحية في العالم، لافتًا إلى أن ميكنة المنظومة هناك هو أقرب مثال لما تريد مصر أن تصل له في الرعاية الصحية.
وأضاف زهران أنه يعمل بميكنة منظومة التأمين الصحي في فرنسا منذ بدايتها عام 98، وكانت شركته وهي شركة متخصصة في ميكنة النظم الصحية، وأول شركة تحصل على الموافقة من الحكومة للعمل بالمشروع.
وأشار إلى أنه حدث تطورات كثيرة بميكنة المنظومة، وأنها تعمل عن طريق إعداد كارت لكل مواطن مسجل عليه كافة التفاصيل الخاصة به وتاريخه المرضي وكذلك التعاملات المادية بين المستشفيات ومقدمي والمنظومة، وهذا ما سيوفر الوقت على الأطقم الطبية والمجهود والتكلفة المادية على الدولة، مؤكدًا أنه يرغب في نقل خبرته التي اكتسبها في هذا المجال وتوطينها بمصر، لكي تكون مصر هي المصدرة لهذه التكنولوجيا لإفريقيا والشرق الأوسط.
وثمنت السفيرة نبيلة مكرم، بحسب بيان لوزارة الهجرة اليوم الأربعاء، رحلة زهران الكبيرة ونجاحه في الخارج، واعتماد شركته كأول شركة للعمل في ميكنة منظومة التأمين الصحي في فرنسا، لافتة إلى أنه مثل الكثير من المصريين في الخارج الذين يُكنون الولاء والانتماء لوطنهم والراغبين في رد جميل بلدهم عليهم، من خلال وضع كافة الخبرات التي اكتسبوها في الخارج لخدمة وطنهم.