الطائفة الإنجيلية تقرر العودة التدريجية للعبادة كل أيام الأسبوع
كما قرر خلال اجتماعه أمس الجمعة للمرة الأولى، بمقر الطائفة بمصر الجديدة، لمتابعة جميع التقارير الخاصة بتداعيات انتشار فيروس كورونا؛ تكليف اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيليَّة، بمتابعة ورصد الوضع الطبي في جميع الكنائس الإنجيليَّة، خلال شهريّ فبراير ومارس، على أن يتم إرسال تقارير المتابعة وكل ما هو جديد إلى رئاسة الطائفة الإنجيليَّة، أولًا بأول.
وكانت قد أوصت اللجنة الطبية لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر خلال الموجة الأولى من الجائحة، بناء على تكليف الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة، بعد اجتماع لها برئاسة الدكتور فريدي البياضي وعضوية “ياسر فرح، نادر قليني، عماد محارب، كارولين شفيق”، أنه في حالة ظهور أي حالات إصابة في أي كنيسة بفيروس كورونا، يجب إبلاغ المجمع الذي تتبعه الكنيسة، كما يجب إغلاق الكنيسة لمدة أسبوعين، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعقيم المكان بالكامل، والتواصل مع جميع الحاضرين في الاجتماع الذي حضره الشخص المصاب لاتخاذ كافة إجراءات الوقاية والعزل الشخصي.
وأوضحت اللجنة أن الأفراح والجنازات، ينطبق عليها نفس إجراءات الاجتماعات (نسبة الحضور 50%، تطبيق التباعد الجسدي والاجتماعي، ارتداء الكمامات…)، حسب بيان صحفي من رئاسة الطائفة الإنجيلية.
وقالت إنه بالنسبة لصلاة الجنازة في حالة كون سبب الوفاة عدوى كورونا، يفضل أن تكون الصلاة في مكان مفتوح مثل فناء الكنيسة أو فناء المدافن، ويُفضل تسجيل بيانات الحاضرين في كل اجتماع كلما أمكن لتسهيل تقفي أثر العدوى في حالة ظهور أي إصابات.
كما أوصت اللجنة بأن تعين الكنيسة شخص أو لجنة لمتابعة كل الإجراءات الخاصة بالأمان سواء الخاصة باجتماعاتها وأعضائها أو خدمة الجنازات والأفراح عندها مع الأفراد والأسر من كافة المذاهب طالبي استخدام المبنى، أو الكنيسة.