قال الدكتور طارق توفيق، نائب وزيرة الصحة لشؤون السكان، إن سبب النمو السكاني في مصر يرجع إلى الدوافع الإنجابية للمواطنين وتمسكهم بالموروثات الاجتماعية.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الجمعة في مصر» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الجمعة، أن كثيرًا من المواطنين يرفضون تنظيم الأسرة لأنهم يعتبرونه منعًا لقدر الله، مشيرًا إلى رغبة البعض في الإنجاب لدفع الأطفال في سوق العمل؛ للإنفاق على أسرهم.
وأوضح أن توعية المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية تكون من خلال بيان الأثار السلبية الناتجة عن زيادة عدد الأطفال، وهي عدم قدرتهم على توفير تعليم ورعاية صحية واجتماعية ومادية لهم.
وأشار إلى تراجع صحة الأم بعد إنجابها للطفل الثالث، إضافة إلى زيادة معدل وفياتهم بعد إنجاب الرابع بنسبة تقدر بثلاثة أضعاف، ذاكرًا أن الفترة الكافية للنمو الذهني والعقلي للطفل تصل إلى 3 سنوات.
وعن ردود فعل بعد المناطق على حملات التوعية بتنظيم النسل، تابع: «كنا في سوهاج من أسبوع بنتكلم على عدد الأطفال المناسب لكل أسرة، قالولنا إحنا ممكن نتكلم بعد الطفل الخامس»، مضيفًا أن القضاء على المشكلة السكانية خدمة وتوعية وتنمية.
وذكر أن الفقر مرتبط بعدد أفراد الأسرة ومعدلات الإنجاب المرتفعة، معلقًا أن تبريرات الرافضين لفكرة تنظيم النسل كانت تتمحور حول مقولة «العيل بيجي برزقه».
