مدير حياة كريمة: الريف المصري لم يحظ بكل هذا القدر من الاهتمام منذ عام 2019
قال الدكتور خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري تحرك غير مسبوق، موضحًا أنه مختلف في جدية التدخل وحجم التدخلات والمخصصات المالية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أن الريف المصري لم يحظ بكل هذا القدر من الاهتمام منذ عام 2019، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تحسين حياة السكان في القرى الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى تعريف الاحتياج بناء على نسب الفقر، إذ استهدفت المبادرة أفقر ألف قرية في ضوء بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قائلًا إن المرحلة الأولى شهدت تدخلات من 3 وزرات شريكة؛ التضامن والتخطيط والتنمية المحلية.
وأوضح مدير مبادرة حياة كريمة أن تدخل وزارة التضامن اعتمد على محورين؛ توفير سكن كريم، وتقديم أنشطة صحية كعلاج مجاني أو أجهزة تعويضية، أشبه بمساعدات مقدمة لفئات وأسر أولى بالرعاية.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى شهدت تطوير 143 قرية، و232 جاري العمل بهم، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بتوسيع النطاق الجغرافي للمبادرة لتشمل كل قرى مصر بعدد 4500 قرية ومخصصات بأكثر من 500 مليار جنيه.
وذكر عبدالفتاح، أن المبادرة تسد الفجوات وتحفظ للمواطن المصري حصوله على الخدمات بكرامة، وتقليل حالة العوز، مضيفًا أن المبادرة في مرحلتها الثانية تستهدف ثلاثة أهداف رئيسية؛ أولها إحداث عملية تمكين اجتماعي واقتصادي للسكان.
وتابع أن الهدف الثاني مد مظلة الحماية الاجتماعية لذوي الإعاقة داخل تلك القرى، والثالث الاستثمار في البشر عبر تنفيذ أنشطة تستهدف التغيير المجتمعي والتوعية بقضايا الزيادة السكانية والمخدرات وزواج القاصرات والهجرة غير الشرعية، بالشراكة مع الجمعيات المدنية، باعتبارها محورًا رئيسيًا لتنفيذ أنشطة الوزارة خلال المرحلتين الأولى والثانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أن الريف المصري لم يحظ بكل هذا القدر من الاهتمام منذ عام 2019، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تحسين حياة السكان في القرى الأكثر احتياجًا.