أكاديمية البحث العلمي تفتح باب التقدم لتلقى مقترحات مشروعات بحوث وتطوير وابتكار للنهوض بالصناعة الوطنية فى مجال الأجهزة المنزلية

صرح د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن الأكاديمية ستبدأ اعتباراً من اليوم فى تلقي مقترحات مشروعات بحوث تطبيقية وحلول تكنولوجية وابتكارية إقتصادية للمساعدة فى تحديث وتطوير صناعة الأجهزة المنزلية المحلية، وذلك بهدف مجابهة بعض التحديات التي تواجه الصناعة المحلية ضمن مبادرة “تعميق التصنيع المحلي”، وذلك بالشراكة مع أحد الشركات الصناعية الوطنية الكبري الرائدة فى المجال، والتى تعد الشريك الصناعي للمبادرة والمستفيد النهائي من المخرجات التكنولوجية من هذه المشروعات. وأضاف صقر أن هذا نهج جديد وتوجيه البحث العلمى للنهوض بالصناعة الوطنية وتعميق التصنيع المحلى وتسويق للبحوث قبل البدء فى تنفيذها بالشراكة مع الصناعة. ودعا جميع المهتمين التقدم بالمقترحات والأفكار فقط من خلال الموقع الرسمي الخاص بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا www.asrt.sci.eg ، علماً بأن آخر موعد للتقدم يوم 21مارس 2021 طبقاً للشروط المعلنة علي الموقع.
وأوضح البيان الصادر من الأكاديمية اليوم أن المشروعات المعلن عنها هي مشروعات قومية تحتاج فرق بحثية قوية ومتكاملة وملتزمة وترغب في تحقيق إنجاز فعلى على أرض الواقع ومؤسسات متعاونة ومتكاملة وداعمة وتعاون وثيق وحقيقي بين مؤسسات البحث العلمي والصناعة والقطاع الخاص وتنفيذ فوري أو في أقصر وقت ممكن. كما تعد هذه المشروعات المعلن عنها في مبادرة “تعميق التصنيع المحلي١” هي المرحلة الثانية ضمن الخطة التنفيذية لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي أعدتها الأكاديمية عن أولويات واستعدادات البحث العلمي لمرحلة ما بعد كورونا، حيث أعدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، كبيت خبرة مصرية ووعاء فكر لصانع القرار، خريطة طريق البحث العلمي لمرحلة ما بعد كورونا احتوت على خمسة عشر ورقة من أوراق السياسات في قطاعات التعليم؛ الصحة، الدواء؛ الزراعة، الغذاء؛ البيئة؛ الطاقة، المياه؛ البترول والثروة المعدنية؛ النقل؛ الفضاء والاستشعار من بعد؛ العمران الأخضر؛ التكنولوجيات البازغة والصناعة؛ الاقتصاد؛ والعلوم الاجتماعية والإنسانية والأخلاقيات، بالإضافة إلى ملحق للخطة التنفيذية ويحتوي على بعض المشروعات المحددة ذات الأولوية القصوى في القطاعات المختلفة، وبعض خرائط الطريق التكنولوجية التفصيلية.