وأضاف خلال لقاء لفضائية «MBC مصر 2»، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الوبائي في مصر أفضل كثيرًا من جميع دول العالم، موضحًا أن فئة الشباب تمثل 50% من عدد السكان وهو ما جعل الجائحة أقل تأثيرًا في مصر.
وأرجع انخفاض إصابات كورونا في مصر إلى الالتزام بارتداء الكمامات وتطبيق الغرامات ومنع التواجد في المدارس والجامعات، قائلًا إن الأرقام المعلنة عن إصابات كورونا ليست الحقيقية في كل العالم.
وأشار عضو اتحاد مكافحة العدوى، إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أفادوا بأن الأعداد المعلنة في مصر قد تكون أقل من الإصابات الحقيقية، قائلًا إن إعلان الرقم الحقيقي يتطلب إجراء تحاليل لكل الشعب.
وأوضح أن مؤشرات منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي تشير إلى أن إصابات كورونا لم تشهد ارتفاعًا حول العالم، مضيفًا أن الاتحاد تلقى أمس بعض التقارير التي تفيد بانخفاض الأعداد في دول الخليج بشكل كبير.
وذكر أنه من الممكن كسر دورة العدوى بفيروس كورونا، حال تطعيم 70% من أي شعب ضد «كوفيد – 19»، وخاصة أن التحورات التي يشهدها الفيروس بسيطة تعتمد على التغيير في بعض الصفات.
