قال سفير اليابان بالقاهرة، نوكي ماساكي، إنه تفاجأ عندما سمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مهتمًا بالشركة مع اليابان في مجال التعليم، ويعول عليها أن تكون سببًا لتطوير التعليم في مصر، مفيدًا بأن الحكومة المصرية دعت 11 مديرًا سابقًا للإشراف على المنظومة في المداس المصرية اليابانية.
وأشار خلال لقاء لبرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر فضائية «cbc»، أمس الثلاثاء، إلى خصائص التعليم الياباني والتي تتمثل في أنه يعتمد على تنمية مهارات الطلاب من جميع النواحي وليس فقط جانب الذكاء من خلال اعتمادهم على أنشطة التوكاتسو، موضحًا أنها تعتمد على أن يكون الطالب قائدًا بالتناوب على فصله الدراسي، ما يجعله يتعلم القيادة ومراعاة مشاعر الآخرين، إضافة إلى أنشطة النظافة وغيرها.
ولفت إلى تبني 43 مدرسة حتى الآن لنظان التوكاتسو، إضافة إلى أن الدولة تهدف لتوسيع نطاقها لتصل إلى 100 مدرسة، مستكملًا أنه لا يتم استخدام أنشطة التوكاتسو بشكل كامل في مصر نظرًا لاختلاف طبيعة الطلاب والمدرسين.
وذكر أنه عند زيارته للمدارس المصرية اليابانية وجد أن الطلاب المصريين أكثر نشاطًا من اليابانين، ما يجعل مستوى تفاعلهم مع المدرسين أكبر، مؤكدا التعاون ومساعدة الأطفال على إيجاد الحلول بأنفسهم هو جوهر النظام.
واستكمل أن الجامعة المصرية اليابانية تعتبر أيقونة في مجال التعليم في مصر، خاصة لأنها تقدم برامج تطبيقية وفق لمعايير الدولية، لافتًا إلى تلقيها الدعم من الحكومة التي تسعى إلى نموها بشكل كبير من خلال استقبال طلاب من أفريقيا والشرق الأوسط.
