أعلن وزير النقل المهندس كامل الوزير، اليوم الخميس، دخول برج إشارات شبلنجة للسكك الحديدية الخدمة بإجمالي مسافة 10 كيلومترات.
وقال وزير النقل -في تصريح صحفي- إن ذلك يأتي بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المستمرة للحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل بضرورة الانتهاء من مشروعات تطوير وتحديث نظم إشارات السكك الحديدية لزيادة معدلات السلامة والأمان وتحقيق السيطرة الكاملة على حركة مسير القطارات، وتقليل الاعتماد على العنصر البشري للحد من الحوادث على خطوط السكة الحديد.
وأضاف أن البرج يعد جزءًا من مشروع تطوير نظم الإشارات على خط سكة حديد بنها/ بورسعيد بطول ٢١٤ كم، والجاري تنفيذه حاليًا بمعرفة شركة سيمنز العالمية عبر إدخال نظام إلكتروني حديث (EIS) يحقق أعلى معدلات الأمان، وهو النظام الحاصل على شهادة SIL4.
وأوضح أن هذا المشروع يتكون من 21 برجًا رئيسيًا و19 برجًا ثانويًا و84 مزلقانًا، مشيراً إلى أن برج شبلنجة يتحكم في 26 سيمافور ضوئيًا ومزلقانين اثنين يعملان أوتوماتيكيًا و18 موتور تحويلة، ويعتبر هذا البرج الثاني الذي يدخل الخدمة ضمن المشروع بعد دخول برج أبو حماد الخدمة في ٢٨ ديسمبر الماضي.
وأضاف أن تحديث نظم إشارات السكك الحديدية يهدف إلى استبدال النظام الحالي الميكانيكي القديم بآخر إلكتروني حديث، بما يؤدي إلى زيادة عدد الرحلات في اليوم وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان، لافتاً إلى أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، كما يشمل نظامًا يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة.
وأشار إلى أنه جاري ومخطط تنفيذ مشروعات لتحديث نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية بطول ١٨٠٠ كم بتكلفة ٤٦,٨ مليار جنيه لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكة الحديدية.
وقال وزير النقل -في تصريح صحفي- إن ذلك يأتي بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المستمرة للحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل بضرورة الانتهاء من مشروعات تطوير وتحديث نظم إشارات السكك الحديدية لزيادة معدلات السلامة والأمان وتحقيق السيطرة الكاملة على حركة مسير القطارات، وتقليل الاعتماد على العنصر البشري للحد من الحوادث على خطوط السكة الحديد.
