قال الدكتور خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة «حياة كريمة» بوزارة التضامن الاجتماعي، إن المبادرة نتاج محلي بالدرجة الأولى، مشيرًا إلى الدعم السياسي غير المحدود، إذ أدركت القيادة السياسية أهمية توجيه الاستثمارات للمناطق الريفية.
وأضاف عبدالفتاح، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الآن» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الجمعة، أن الجهد الذي تقوده مصر ضمن مبادرة «حياة كريمة»، في ظل أزمة كورونا وتداعياتها، يثير الكثير من الأحقاد، متابعًا: «لا تستطيع دول عظمى القيام بهذا».
وأشار إلى التنويع في التدخلات خلال المرحلة الثانية من المبادرة، لتشمل كل الوزارات والأجهزة الحكومية، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني، من أجل فتح الباب للشراكات من القطاع الخاص.
وأوضح أن مصر، منذ ما قبل عام 2010، لديها اتجاه لتطبيق اللامركزية، التي تفتح الباب للمشاركة الشعبية، كنوع من الرقابة على الخطط والمشروعات الحكومية؛ منعًا لأشكال الفساد التي يمكن أن تتم بعيدًا عن أعين الحكومة المركزية.
وذكر أن المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» استهدفت مجموعة كبيرة من القوافل الطبية، وصلت إلى حوالي 270 في الـ143 قرية، وفرت خدمة الفحص والعلاج المجاني في كل التخصصات الطبية، وذلك بواقع 120 ألف مستفيد، مضيفًا أنه تم تنفيذ ما يقترب من 12 ألف عملية جراحية في هذه القرى.
