رئيس الطائفة الإنجيلية: نسعى لتفعيل قرارات أو قوانين تواجه خطاب الكراهية
عبدالمنعم سعيد: خطابات الكراهية تلعب دورًا كبيرًا في دعم العنف وتشجيعه
نظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الثلاثاء، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية، لقاء بعنوان “معًا في مواجهة خطاب الكراهية”، بمشاركة الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، وحلمي النمنم، الكاتب الصحفي ووزير الثقافة السابق، وأدار اللقاء سميرة لوقا، رئيس قطاع أول الحوار بالهيئة الإنجيلية.
وقال رئيس الإنجيلية في كلمته: “نسعى منذ عام 2019 بالاهتمام بواحدة من أهم القضايا المطروحة على الساحة الدولية والعربية والمحلية ألا وهي قضية مواجهة خطاب الكراهية، بهدف تعزيز الثقة المجتمعية، وزيادة قدرة الأفراد على الحياة والعمل معًا، كما نسعى إلى الخروج بتوصيات لتقديمها إلى جهات الاختصاص، وبحث إمكانية استصدار أو تفعيل قرارات أو قوانين تواجه خطاب الكراهية وتدعم خطاب التسامح خاصة في مؤسسات التنشئة”.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد أن الجماعة القادرة على احترام مساحة الخلاف هي جماعة قادرة على الصمود، والاستمرار بصلابة، وأن التسامح بمعناه العميق هو قبول الآخر واحترامه، مضيفًا أن خطابات الكراهية تلعب دورًا كبيرًا في دعم العنف وتشجيعه، ومواجهتها ضرورة ملحة.
وأشاد بدور منتدى حوار الثقافات بالهيئة في دعم الحوار وقضايا العيش المشترك خلال المرحلة الماضية.
ومن جانبه شدد حلمي النمنم في كلمته على أهمية وجود تشريعات لمواجهة خطاب الكراهية. لأن خطاب الكراهية يجب أن تتم إدانته، فهي على مستوى الواقع الاجتماعي موجودةٌ ومنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، واستمرار الوضع بهذه الطريقة يؤدي إلى نشأة أجيال على هذا الخطاب.
وشارك في اللقاء عدد من الكتاب والمفكرين وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وأعضاء تنسيقية لشباب الأحزاب، وعدد من الإعلاميين وممثلي المجتمع المدني.
وقال رئيس الإنجيلية في كلمته: “نسعى منذ عام 2019 بالاهتمام بواحدة من أهم القضايا المطروحة على الساحة الدولية والعربية والمحلية ألا وهي قضية مواجهة خطاب الكراهية، بهدف تعزيز الثقة المجتمعية، وزيادة قدرة الأفراد على الحياة والعمل معًا، كما نسعى إلى الخروج بتوصيات لتقديمها إلى جهات الاختصاص، وبحث إمكانية استصدار أو تفعيل قرارات أو قوانين تواجه خطاب الكراهية وتدعم خطاب التسامح خاصة في مؤسسات التنشئة”.