قال وزير الخارجية سامح شكري، أن العلاقات الثنائية بين البلدين استحوذت على قدر كبير من الحوار الذي تم بشكل منفرد أو على صعيد الأطار الموسع مع نظيرته السودانية، قائلاً:”هناك اتفاق كامل بأن علينا مسؤولية تفعيل كل الآليات القائمة التي تعزز سُبل العلاقات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف شكري رداً على سؤال لـ”الشروق” خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم، مع نظيرته السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، بأن هناك مجال واسع للعمل المشترك والأطر القانونية والإرداة السياسية، ومن ثم علينا أن ننفذ ونستفيد من الإمكانيات المتواجدة لدينا وفقاً للألويات المتفق عليها وبأن نقدم ونترجم تلك العبارات السياسية الإيجابية ليشعر بها المواطنين في الدولتين.
وأوضح وزير الخارجية أن الأطار الاقتصادي يُعد مكون هام للغاية لدفع العلاقات نحو الأمام لوقعها المباشر على مصالح المواطنين، وهي مجالات واسعة مثل “الزراعة، التعدين، الثروة الحيوانية”، ونستطيع أن نستفيد من التكامل بين مصر والسودان.
وأردف شكري، أن التنسيق والتشاور في الأطار السياسي هام للغاية، قائلاً”: نحن لنا هوية عربية وأفريقية، وهناك قضايا عديدة مرتبطة بالأمن والاستقرار في شرق إفريقيا، ولنا رؤية موحدة إزاء تحقيق الاستقرار في موقعنا الجغرافي المباشر، والعمل مع أشقائنا بحيث نُدعم من العلاقات والتعاون والاستقرار بإنه إذا لم يكن هناك استقرار سيصعب علينا عبور المراحل التي يجب أن نعبرها تجاه في إطار التنمية والجهود المشتركة في هذا الصدد، فأيضاً التنسيق والتشاور السياسي أمر مهم وهناك تفاهم ومصلحة مشتركة بين البلدين.
وأضاف شكري رداً على سؤال لـ”الشروق” خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم، مع نظيرته السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، بأن هناك مجال واسع للعمل المشترك والأطر القانونية والإرداة السياسية، ومن ثم علينا أن ننفذ ونستفيد من الإمكانيات المتواجدة لدينا وفقاً للألويات المتفق عليها وبأن نقدم ونترجم تلك العبارات السياسية الإيجابية ليشعر بها المواطنين في الدولتين.
