قال خالد عكاشة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن زيارة وزيرة الخارجية السودانية لمصر على درجة عالية من الأهمية، إذ تأتي في لحظة تمر فيها المنطقة بمجموعة من الإشكاليات التي كانت تحتاج لتعاون بين البلدين.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك خطوة جديدة تتحرك في تجاهها كل من القاهرة والخرطوم في ملف سد النهضة، ذاكرًا أن كلتا الدولتين تأملان أن يكون هناك قدر من التحركات الإيجابية من جانب إثيوبيا.
وأكد أن هناك تهديدًا مباشرًا تستشعره كلا الدولتين فيما يخص ملف سد النهضة، إذ أن التصرفات الأحادية من جانب إثيوبيا ومحاولة فرض الأمر الواقع غير مقبول لدى كل من مصر والسودان، مشيرًا إلى تعثر أكثر من جولة في المفاوضات بين الدول الثلاث.
وذكر أن عدم وجود سقف زمني للمفاوضات من جانب إثيوبيا غير مقبول للدولتين، مؤكدًا أن الذهاب للملء الثاني دون التوصل إلى اتفاقية قانونية ملزمة لجميع الأطراف وتنظم الحقوق وآليات الملء أمر يشكل خطرًا كبيرًا على القاهرة والخرطوم.
ولفت إلى ضرورة أن تستثمر إثيوبيا فرصة أن القاهرة والخرطوم لا زالتا تتحدثان عن نهج تفاوضي ورغبة في توقيع اتفاقية تحفظ حقوق الشعوب الثلاث وتؤمن مصالحهم ومقدراتهم، مضيفًا أن الذهاب إلى التكتيكات التي كانت تتبعها إثيوبيا في الماضي أصبحت لا محل لها من الإعراب في الوقت الراهن.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكري، وزير الخارجية، استقبل نظيرته السودانية، الدكتورة مريم الصادق.
ونشر حافظ، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، اليوم الثلاثاء، صورًا لاستقبال سامح شكري للدكتورة مريم الصادق في قصر التحرير بالقاهرة.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك خطوة جديدة تتحرك في تجاهها كل من القاهرة والخرطوم في ملف سد النهضة، ذاكرًا أن كلتا الدولتين تأملان أن يكون هناك قدر من التحركات الإيجابية من جانب إثيوبيا.
