وزيرة الخارجية السودانية: زيارة مرتقبة للسيسي إلى الخرطوم.. وحمدوك يزور مصر خلال أيام
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، أن العلاقات الثنائية بين البلدين استحوذت على قدر كبير للغاية من وقت المباحثات، لاسيما إنها علاقات لها إرث كبير من الاتفاقيات والآليات والتي يتم البدء في تفعيلها في إطار المستجدات على الساحة.
وأكدت المهدي خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، على حديث الوزير شكري، بأن هناك إرادة سياسية متوفرة لدى القيادة السياسية بالبلدين، وتوفر الالتزام الكامل وتلاقي الروىء بينهما، ومن ثم أصبح هناك وقود كافي مُحرك لهذه القوى أن تتحرك نحو الانجاز – على حد قولها.
وأضافت: “انطلاقاً من ذلك التقيت بالوزير شكري بالإضافة إلى تحرك اللجان الفنية، وبناءً عليه أصبح هذا الأمر سيتم تتوجيه بلقاءات سيادية عليا، حيث هناك زيارة مزمعة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى السودان، وزيارة أخرى من رئيس مجلس الوزراء السوداني إلى مصر قريباً، لتعبر عن زخم حقيقي لتفعيل تلك الآليات الموجودة وبالتأكيد ليعود بالمنفعة على شعب البلدين”.
وأشارت وزيرة الخارجية السودانية إلى إنه تم التوجيه بالنظر إلى المصلحة الممتدة وذلك عبر تطبيق اتفاق الحريات الأربعة، ضبط المعابر الحدودية المشتركة، الإستثمار في الثروة الحيوانية في التجارة والاستفادة من الخبرات المصرية على المستوى التعليمي والدبلوماسي وغيرها، حتى تكون جاهزة للتنفيذ عقب اللقاءات الرسمية المتوقعة قريباً.
وعلى صعيد التعاون في الإطار الإقليمي والدولي، أكدت أن كلا البلدين يدعما بعضهما البعض للمضي قدماً في تحقيق الأمن والجدوى بأن تكون هذه العلاقة مفيدة للشعبي مصر والسودان، وتعود بالنفع على الإقليمم والعالم بأكمله.
وأكدت المهدي خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، على حديث الوزير شكري، بأن هناك إرادة سياسية متوفرة لدى القيادة السياسية بالبلدين، وتوفر الالتزام الكامل وتلاقي الروىء بينهما، ومن ثم أصبح هناك وقود كافي مُحرك لهذه القوى أن تتحرك نحو الانجاز – على حد قولها.