قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة تشمل 51 مركزًا على مستوى 20 محافظة، بعدد قرى 1443، يتبعها أكثر من 11 ألفًا و87 تابعًا وعزبة وكفرًا، مشيرًا إلى أن القرى يعيش فيها ما يزيد عن 17.5 مليون مواطن، منهم 11.6 مليون مواطن في الصعيد.
وأضاف قاسم، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «DMC»، صباح السبت، أن وزارة التنمية المحلية تترأس المحور الخاص بالبنية التحتية، موضحًا أن المحور يضم تطوير القرى وتغطيتها بخدمة الصرف الصحي بنسبة 100%، ورفع مستوى جودة مياه الشرب وزيادة كفاءتها من خلال مد الخدمة للمناطق المحرومة، وإحلال وتجديد الخطوط المتهالكة، وتوزيع وزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطات.
وأشار إلى شمول محور البنية التحتية، توصيل خدمات الغاز الطبيعي، ورفع كفاءة شبكات الاتصالات، ورصف الطرق، ورفع خدمات الكهرباء والإنارة، وإنشاء مجمع خدمات متكامل لكل وحدة قروية، ورفع خدمات التنمية البشرية والبيئية، ورفع الوعي البيئي بالقرى.
وذكر متحدث التنمية المحلية أن المحور يتضمن التأكيد على توفير فرص للتنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل حقيقية لسكان القرى، ومد مظلة الحماية الرعاية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.
وأوضح أن الوزارة استهدفت تسعة معايير لاختيار القرى المطورة تشمل؛ نسبة سكان ريف المركز من إجمالي المواطنين، وفقراء المركز من إجمالي المواطنين، ونسبة الأميين من الأفراد الذين يتجاوز عمرهم 15 عامًا، والأسر التي تعولها إناث، والأسر المحرومة من شبكة مياه عامة، والأسر المحرومة من الاتصال بشبكة عامة للصرف الصحي.
وأضاف قاسم، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «DMC»، صباح السبت، أن وزارة التنمية المحلية تترأس المحور الخاص بالبنية التحتية، موضحًا أن المحور يضم تطوير القرى وتغطيتها بخدمة الصرف الصحي بنسبة 100%، ورفع مستوى جودة مياه الشرب وزيادة كفاءتها من خلال مد الخدمة للمناطق المحرومة، وإحلال وتجديد الخطوط المتهالكة، وتوزيع وزيادة الطاقة الإنتاجية للمحطات.
