بائع الفاكهة الذي أمر السيسي بعلاجه يكشف كواليس حديثه مع الرئيس
قال محمد حسن، بائع الفاكهة الذي أمر السيسي بعلاجه، إنه فوجئ بالرئيس أمامه، معربًا عن سعادته الشديدة برؤية السيسي.
ووجه، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم السبت، رسالة للرئيس، قائلًا: «انت قلب أسد، بيقف قدام أي مخاطر، وبينهض بالبلد، بص الشوارع والمناطق الشعبية نضفت إزاي؟.. مفيش رئيس كان بينزل ويقابل المواطنين كده أبدا، الشعب كله بيدعيله».
وذكر أنه طلب من الرئيس توفير شقة له، مضيفًا: «قلت له عاوز شقة قالي حاضر عنيا، لكن العلاج أهم وبعد كده يبقالنا حاجة نتسند عليها».
وأضاف أنه يعاني من مشكلة في الاعصاب منذ حوالي ست أو سبع سنوات، وأجرى عددًا من الأشعة في القصر العيني، معقبًا: «الرئيس أول ما شافني اتصل بالوزيرة قدامي وبعدها بعت عربية إسعاف أخدتني وأنا دلوقتي في مستشفى دار الشفاء وخلصت أشعة الرنين».
وأوضح أن العربة التي يعمل عليها ملك أخيه الأكبر، لكنه يعمل معه منذ حوالي 30 عامًا، متابعًا: «ماتجوزتش لأني ماعنديش شقة وظروفي مش مظبوطة».
ولفت إلى تواصل وزارة التضامن الاجتماعي معه لتقديم المساعدات، لكنه كان موجودًا في المستشفى حينها لإجراء الأشعة اللازمة.
وحدث موقف إنساني من الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مروره بأحد شوارع في مدينة نصر، حينما شاهد مواطنين يعملون على عربات بيع الفاكهة والخضروات، ليقرر الرئيس التوقف بسيارته والتحدث مع هؤلاء المواطنين، مُتفقدًا أحوالهم المعيشية ويستمع إلى مطالبهم.
وتواصل الرئيس السيسي مع أحد البائعين، الذي عبّر عن سعادته الشديدة برؤية الرئيس، حيث قال بائع الفاكهة: «أجمل حاجه شوفتها دلوقتي، حبيبي يا سيادة الريس وحشني.. أنت أجمل حاجة شوفتها يا سيادة الريس».
وكان البائع يسير بصعوبة حيث يعاني من مشكلة في الساق، فيما طالب الرئيس بمساعدته أثناء التحرك، مُقدمًا الوعود له بتقديم المساعدات والدعم التي يتمنى تحققها، ووجه الرئيس «السيسي» بعلاج البائع على نفقة الدولة، وقال البائع مُبتهجًا عقب اللفتة الإنسانية: «ربنا فتحلي الباب».
ووجه، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم السبت، رسالة للرئيس، قائلًا: «انت قلب أسد، بيقف قدام أي مخاطر، وبينهض بالبلد، بص الشوارع والمناطق الشعبية نضفت إزاي؟.. مفيش رئيس كان بينزل ويقابل المواطنين كده أبدا، الشعب كله بيدعيله».