قال خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ، إن اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ نصت على اختصاصات شملت مناحي الحياة كافة، عبر تلك التشكيلة المتنوعة داخل المجلس من إعلاميين وسياسيين وخبراء ونقابيين، الأمر الذي يؤكد حالة النضج السياسي في البلاد.
وأضاف قنديل، في بيان صحفي اليوم السبت، أن المجلس سيكون داعما للشعب والحكومة معا خصوصا أن الحكومة نجحت خلال الفترة الماضية في التصدي لمختلف الملفات ذات الأهمية القصوى، وخصوصا فيما يتعلق بالملف الاقتصادي، حتى أننا نلحظ كشف حساب الحكومة المقدم لمجلس النواب عن عامين من شهر يوليو 2018 حتى يونيو 2020، يوضح مدى الجهد الكبير المبذول للتصدي لمشكلات المواطنين وحلها بأفضل وأسرع طريقة، ويأتي ذلك من خلال الحوار البناء والفارق، وصولًا لنتيجة مثلى في جميع القضايا المطروحة.
واستطرد قائلا: إن مجلس الشيوخ يختص بدراسة واقتراح ما يراه كفيلا بتوطيد دعائم الديمقراطية وتقويتها، كالانتخابات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وإعلاء قيم التنافسية السياسية والقبول المشترك، وتمكين المرأة والشباب، وكذا دعم السلام الاجتماعي فى شتى مجالاته، وتعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته، وسيؤخذ رأى المجلس في الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، وأيضا في مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتحالف وجميع المعاهدات التى تتعلق بحقوق السيادة، ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، وما يُحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية، ويبلغ المجلس رأيه فى هذه الأمور إلى رئيس الجمهورية ومجلس النواب.
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد صدق الأسبوع الماضي على اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، ومن المقرر أن يعقد المجلس أولى جلساته العامة الاثنين المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، ويبدأ في ممارسة اختصاصاته المنصوص عليها في الدستور، وذلك بعد الانتهاء من تشكيل لجانه النوعية.
وأضاف قنديل، في بيان صحفي اليوم السبت، أن المجلس سيكون داعما للشعب والحكومة معا خصوصا أن الحكومة نجحت خلال الفترة الماضية في التصدي لمختلف الملفات ذات الأهمية القصوى، وخصوصا فيما يتعلق بالملف الاقتصادي، حتى أننا نلحظ كشف حساب الحكومة المقدم لمجلس النواب عن عامين من شهر يوليو 2018 حتى يونيو 2020، يوضح مدى الجهد الكبير المبذول للتصدي لمشكلات المواطنين وحلها بأفضل وأسرع طريقة، ويأتي ذلك من خلال الحوار البناء والفارق، وصولًا لنتيجة مثلى في جميع القضايا المطروحة.
