وأضاف الهلباوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية «dmc»، مساء اليوم الأحد، أنه تم بدء المشروع بوضع خطط تنفيذية بمعايير تضمن جودة الخدمة وعدالتها، سواء في الصحة أو التعليم والصرف الصحي والمياه.
وذكر أن المعلومات التي كانت موجودة تخص أولويات تقديم الخدمات ونسبها في كل قرية، مضيفًا أن هناك خطط للـ51 مركزًا ضمن مبادرة تطوير الريف المصري.
وأوضح أنه تمت مراجعة الخطط التنفيذية بشكل نهائي لأكثر من 20 مركزًا ضمن مبادرة تطوير الريف المصري، مشيرًا إلى تدقيق البيانات لنصف عدد المراكز المستهدفة ضمن المبادرة القومية.
ولفت إلى وجود تدقيق في بعض المشروعات، وبدء العمل في أخرى تم تدقيقها بالفعل، مؤكدًا مرونة الخطط الموضوعة، إذ تسمح بالتعديل في ضوء تحقيق النموذج الأمثل باتباع المعايير المنضبطة لتقديم الخدمة وجودتها، وبالتنسيق بين الجهات كافة.
وأكد أنه تم تطوير النموذج الهندسي للبيت الريفي ومراجعته مع المستفيدين منه، كي يغطي أغراضهم كافة، إضافة إلى أن يكون بشكل سليم إنشائيًا ليعيش فترات طويلة ويسمح بالتوسع الأفقي، منوهًا بوجود مساكن ريفية أخرى ذات أبعاد مختلفة.
وأشار إلى مراجعة النموذج الخاص بتطوير المنازل الريفية، الذي كان يستخدم في المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة»، والذي كانت تدخل بموجبه كل المرافق إلى المنازل المستهدفة وإنشاء أسقف من خشب لها، قائلًا إن توجهات الرئيس السيسي ورئيس الوزراء في هذه المرحلة أكدت ضرورة أن يتم إنشاء أسقف من المسلح، ليستوعب المنزل أدوارًا أخرى يمكن البناء عليها للحد من البناء على الأراضي الزراعية، إضافة إلى أهمية استيعابه النشاط الاقتصادي للفلاح.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وإيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري على مستوى الجمهورية.
