وأضاف شكري، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء اليوم الأحد، أن قنوات الاتصال قائمة دائمًا بين مصر وإثيوبيا خصوصًا فيما يتعلق بملف سد النهضة، وذلك من خلال المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي.
وأوضح أنه لم تكن هناك أي اتصالات خارج إطار الاتحاد الإفريقي، معربًا عن أمله في أن تُستأنف الاتصالات قريبًا حتى تستعيد الدولتين الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الأطراف الثلاث.
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت مدركة لأهمية قضية سد النهضة للدول الثلاث، موضحًا أنها لم تكن متحيزة لأي من الأطراف، وإنما كانت ساعية لتحقيق الاستقرار، إذ عملت على تقريب وجهات النظر وطرح الحلول بشكل عادل ومنصف، فضلًا عن أنها كانت تقدر كل طرف وموقفه.
وعن موقف الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه ملف سد النهضة، أكد أن مصر تلمس نفس الإدراك لأهمية هذا الموضوع للإدارة الأمريكية الجديدة، والاستعداد للتفاعل بشأنه، والتواصل مع الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق.
وذكر أنه عندما تواصل مع وزير الخارجية الأمريكي، كان ملف سد النهضة من ضمن الموضوعات التي تم تناولها، إضافة إلى القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة، وكذا الاهتمام باستمرار تعزيز العلاقات بين البلدين.
