أعضاء بالشيوخ والنواب لـ«الشروق»: تلبية طموحات المصريين أولويتنا ودورنا تكاملي
الطماوى: حريصون أن يلبى أداء السلطة التشريعية طموحات المصريين.. وبكرى: التشريعات المكملة للدستور ستُعرض على «الشيوخ» فى أقرب فرصة
والقط: العمل المشترك بين المجلسين سيكون بالتنسيق.. وعزمى: التشريعيات الجدلية أولوية على أجندة المجلس
عاد مجلس الشيوخ للعمل اليوم الاثنين، بانعقاد جلسته العامة التى جرى فيها انتخابات اللجان النوعية، فى إطار استكمال إجراءات تشكيل لجان المجلس وأجهزته، تمهيدا لانطلاق أعضائه فى عملهم.
وشدد نواب بغرفتى البرلمان «مجلسى النواب والشيوخ» على أهمية الدور التكاملى للمجلسين، فى إطار التشريعات التى تحال من مجلس النواب إلى مجلس الشيوخ، معتبرين أهمية أن يلبى المجلسان طموحات المصريين.
يقول وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية فى مجلس النواب إيهاب الطماوى، إن الدستور المصرى نظم عمل المجلسين، وهو عمل يرسخ للتكامل بين المجلسين، متابعا لـ«الشروق»: «كل هذا يساعد على خروج التشريعات بصورة أفضل».
وقال عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية فى مجلس النواب مصطفى بكرى، إن الدستور حدد ونظم العلاقة بين المجلسين، مضيفا: «المجلسان دورهما مكمل لبعضهما البعض، كما أننا فى مجلس النواب فى حاجة إلى مجلس الشيوخ فإنه أيضا فى حاجة إلى مجلس النواب»، مشيرا إلى أن كل التشريعات المكملة للدستور ستُعرض فى أقرب فرصة على مجلس الشيوخ.
وأوضح لـ«الشروق»: «مصر لديها النظام البرلمانى للغرفتين منذ عام 1883م، وهو أمر ليس مستحدثا».
ويقول عضو مجلس الشيوخ محمود القط، إنه طبقا للائحة مجلس الشيوخ والدستور، فإن العلاقة بين مجلسى الشيوخ والنواب علاقة تكاملية، فالنواب له دور رقابى وتشريعى، والشيوخ له دور كبيت خبرة لصياغة القوانين واستيفاء كل الأركان المتعلقة بالقانون، مثل إجراء حوار مجتمعى كاف.
وأضاف لـ«الشروق»: «فى حالة الاحتياج إلى عمل مشترك بين المجلسين، سواء على مستوى اللجان أو هيئات المكاتب، فيتم التنسيق بين هيئة مكتبى المجلسين ورئيسى المجلسين «مبينا أن مجلس الشيوخ بعد الانتهاء من انتخابات اللجان النوعية سيوضح جدول أعماله الفترة القادمة».
وقال عضو مجلس الشيوخ محمد عزمى، إن إجراء انتخابات اللجان النوعية يلقى بدور أكبر على مجلس الشيوخ لما له من صفة واختصاص، فهو الاستشارى للدولة المصرية، مكملا: «كيف يمكن للدولة المصرية أن تستفيد من هذا المجلس الذى يضم خبرات متعددة ويضم تنوع لأعضاء من جميع الأطياف التى تعبر عن المجتمع وجميع الثقافات والعلوم، بما يفيد فى مناقشة بشكل أكبر لكل الخطوات التى تتخذها الدولة المصرية، ليس القوانين فقط ولكن الإجراءات والقرارات مما ينظم حياة المواطنين».
وأكد: «أعتقد أن التشريعات ذات الجدل ستكون على أولوية أجندة مجلس الشيوخ، خاصة وقد رأينا مجموعة من التشريعات خلال الفترة الماضية أحدثت حالة من الجدل أو المناقشات داخل المجتمع، واعتقد أن القامات داخل مجلس الشيوخ ستتصدى لهذه التشريعات».
وتوقع عزمى تكامل بين هاتين الغرفتين، وقال: «لا يوجد تنافس بينهما ولكن شكل من العمل التكاملى، للإجابة على سؤال كيف يمكننا بحث ودراسة الأمور التى تمس سواء تنظيم الحقوق والحريات والواجبات أو الممارسات الديمقراطية فى المجتمع من اختصاصات لمجلس الشيوخ داخل الدستور»، مضيفا: «هذا التكامل سيجعل مجلس النواب قادرا على إصدار التشريعات التى تنظم تلك الأمور».
عاد مجلس الشيوخ للعمل اليوم الاثنين، بانعقاد جلسته العامة التى جرى فيها انتخابات اللجان النوعية، فى إطار استكمال إجراءات تشكيل لجان المجلس وأجهزته، تمهيدا لانطلاق أعضائه فى عملهم.