تجديد الشراكة بين الوكالة الفرنسية للتنمية ومؤسسة ساويرس
أعلنت سفارة فرنسا بالقاهرة أن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية قامت بتجديد عقد الشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، لمدة 3 سنوات إضافية، نظراً للنتائج الموفقة التي تم تحقيقها، خلال مدة التعاقد الأولى.
وذكرت السفارة، فى بيان صحفى اليوم الاثنين، أن الشراكة الجديدة بين الطرفين تشهد توسعاً في نطاق التدخلات التنموية لتشمل مجالات: التعليم، والتمكين الاقتصادي من خلال توفير فرص التدريب والتوظيف للفئات الأكثر تهميشا، وتمويل المشاريع الصغيرة، كما تشمل أيضا مجالات تمكين المرأة، وحماية الأطفال بلا مأوى، ودعم مشروعات الرعاية الصحية والبنيةالتحتية.
وتنص الاتفاقية الجديدة، على تمويل المشروعات ذات الأولوية في إطار التعاون مع هيئات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الفرنسية والمصرية.
وذكرت السفارة أن مذكرة التفاهم الأولى، كان قد تم توقيعها، بين الوكالة الفرنسية للتنمية ومؤسسة ساويرس، بالعاصمة الفرنسية، باريس، في 20 يونيو2017، بهدف تقديم الدعم الفني والمالي لتعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية ومساعدتهم في تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة.
واستمرت الشراكة لمدة 28 شهراً وأسفرت عن نتائج مؤثرة وفعالة، حيث تم تمويل أربعة مشاريع تنموية ناجحة هدفت إلى إتاحة فرص تدريب للشباب في الأحياء المهمشة في مصر من خلال التعليم الفني والمهني ودعم المشاريع الصغيرة، وتعزيز تكافؤ الفرص للنساء في المناطق المهمشة وتمكينهن اقتصاديا، ودمج وتحسين حياة الأطفال في ظروف الشارع، وذلك بميزانية إجمالية تقدر بنحو 41 مليون جنيه مصري.
ونقل البيان عن ستيفان روماتيه، سفير فرنسا قوله: “إنه من بالغ الأهمية لفرنسا أن تدعم، من خلال أداة تعاونها، وهي الوكالة الفرنسية للتنمية، مؤسسة ساويرس”.
وأضاف أن مؤسسة ساويرس تقوم بعمل رائع في مجال مكافحة الفقر ومساندة الأسر المحتاجة في مجال الصحة والتعليم وكذلك في مجال تعزيز تمكين المرأة، مشيرا إلى أن الشراكة مع مؤسسة ساويرس ليست فقط واجبا علينا بل هي أيضا مدعاة فخر لنا.
من جهتها، قالت المهندسة نورا سليم، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس “نؤمن بأن الشراكة الناجحة بين الكيانات المعنية بقضايا التنمية الملحة والمستدامة تؤدي إلى تكامل الدعم الفني والمالي المقدم لمؤسسات المجتمع المدني الشريكة؛ ما يؤدي إلى وصول أفضل للموارد وانعكاس أكثر وضوحا على حياة المستفيدين ومستوى معيشتهم، ولذلك نحن سعداء بالإنجازات التي استطعنا تحقيقها من خلال هذا التعاون المثمر بين الجهتين في المشاريع السابقة ونفخر بتجديد هذه الشراكة وتوسيع مجالات التعاون، متطلعين لمزيد من تبادل الخبرات بين الجهتين ونتائج ملموسة في حياة المستهدفين”.
عبر برتراند والكينار، نائب المدير العام بالوكالة الفرنسية للتنمية، عن سعادته بالإنجازات التي تحققت حتى الآن وبتجديد هذا التعاون الفريد الذي يدعم ماليًا التعاون بين المنظمات غير الحكومية المصرية والفرنسية.
وتابع “إنه لشرف عظيم لأن تعمل الوكالة الفرنسية للتنمية يداً بيد مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، نقرر معاً مواصلة تقديم الدعم إلى المجتمع المدني في مصر بالمجالات الأساسية كالتعليم وتوفير فرص العمل وتمكين المرأة والصحة ووصول الخدمات الرئيسية مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للمخاطر”.
وذكرت السفارة، فى بيان صحفى اليوم الاثنين، أن الشراكة الجديدة بين الطرفين تشهد توسعاً في نطاق التدخلات التنموية لتشمل مجالات: التعليم، والتمكين الاقتصادي من خلال توفير فرص التدريب والتوظيف للفئات الأكثر تهميشا، وتمويل المشاريع الصغيرة، كما تشمل أيضا مجالات تمكين المرأة، وحماية الأطفال بلا مأوى، ودعم مشروعات الرعاية الصحية والبنيةالتحتية.