أخبار مصر
استعدادات مكثفة بالأوقاف لعقد المؤتمر الدولي الـ31 للمجلـس الأعلى للشئون الإسلامية
رئيس مجلس الوزراء ينيب وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر.. والوزارة تعلن مشاركة أكثر من 30 بحثا و35 دولة
تواصل وزارة الأوقاف، استعداداتها لعقد المؤتمر الدولي العام الـ31 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، السبت المقبل، والمقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت عنوان “حوار الأديان والثقافات”، بإحدى فنادق القاهرة.
وأناب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وزير الأقاف محمد مختار جمعة لافتتاح المؤتمر خلال الفترة من 13 إلى 14 مارس الجاري، وذلك بمشاركة أكثر ممن 30 بحثا و35 دولة خلال فعاليات المؤتمر.
وأناب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وزير الأقاف محمد مختار جمعة لافتتاح المؤتمر خلال الفترة من 13 إلى 14 مارس الجاري، وذلك بمشاركة أكثر ممن 30 بحثا و35 دولة خلال فعاليات المؤتمر.
وتتضمن قائمة أبرز ضيوف المؤتمر، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالسوادن نصر الدين مفرح، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن محمد أحمد مسلم الخلايلة، ورئيس البرلمان العربي بالبحرين عادل بن عبد الرحمن العسومي، وأمين عام مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة قطب مصطفى سانو، ووزير الشئون الدينية والتسامح بين الأديان بباكستان نور الحق قادري، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات محمد مطر سالم الكعبي.
وأكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة في تصريحات له أمس، أن المؤتمر جاء استجابة لدعوة الرئيس الدائمة للحوار الهادف وإحلال لغة الحوار محل لغة الصدام والاحتراب، إذ لا غنى للبشرية عن حوار بنَّاء يقوم على أرضية إنسانية خالصة، تراعي الحفاظ على أمن الجميع، وتعمل على تحقيق السلام الإنساني ، وتحترم خصوصية الآخرين الدينية والثقافية وعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم المستقرة.
وأكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة في تصريحات له أمس، أن المؤتمر جاء استجابة لدعوة الرئيس الدائمة للحوار الهادف وإحلال لغة الحوار محل لغة الصدام والاحتراب، إذ لا غنى للبشرية عن حوار بنَّاء يقوم على أرضية إنسانية خالصة، تراعي الحفاظ على أمن الجميع، وتعمل على تحقيق السلام الإنساني ، وتحترم خصوصية الآخرين الدينية والثقافية وعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم المستقرة.
وأوضح أن المؤتمر ليس مؤتمرًا عاديًّا نظرًا للظروف التي يمر بها العالم، ولكن مصر وكعادتها استطاعت وبجدارة أن تتجاوز هذه الظروف، منوها بأن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان.
وأكد أن الدولة رائدة في قضية الحوار، وتتجاوز المحلية إلى العالمية، موضحًا أن الحوار يتطلب الاهتمام البالغ باللغات المختلفة، وهو ما دعانا إلى الاهتمام بترجمة إصدارات الأوقاف إلى اللغات الأجنبية وبإيفاد أئمة اللغات إلى الدول الأجنبية لنشر صحيح الدين.
وتابع: “الحوار الحقيقي يحتاج إلى طول نفس ورباطة جأش وقوة وإنصاف الآخر فإنصاف الآخر هو منهج القرآن الكريم”، مشيرا إلى أن قضية التدين الحقيقي صمام أمان أي مجتمع وهي أحد أهم عوامل بناء الدولة الحقيقية، فالدين سبيل استقرار لا هدم وسعادة لا شقاء.
وأكد أن الدولة رائدة في قضية الحوار، وتتجاوز المحلية إلى العالمية، موضحًا أن الحوار يتطلب الاهتمام البالغ باللغات المختلفة، وهو ما دعانا إلى الاهتمام بترجمة إصدارات الأوقاف إلى اللغات الأجنبية وبإيفاد أئمة اللغات إلى الدول الأجنبية لنشر صحيح الدين.
وتابع: “الحوار الحقيقي يحتاج إلى طول نفس ورباطة جأش وقوة وإنصاف الآخر فإنصاف الآخر هو منهج القرآن الكريم”، مشيرا إلى أن قضية التدين الحقيقي صمام أمان أي مجتمع وهي أحد أهم عوامل بناء الدولة الحقيقية، فالدين سبيل استقرار لا هدم وسعادة لا شقاء.
ولفت إلى أنه تتلخص أعمال هذا المؤتمر في ستة محاور، المحور الأول: مفهوم الحوار وغاياته، والمحور الثاني: عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد، والمحور الثالث: الحوار والمشترك الإنساني، والمحور الرابع: الحوار واحترام خصوصية الآخر، ولمحور الخامس: أثر الحوار البناء في مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني، والمحور السادس: عوامل نجاح الحوار.