بعد واقعة طفلة المعادي.. 6 نصائح لتعليم الطفل كيف يحمي نفسه من التحرش
تقول ناتاشا دانيلز، الأخصائية النفسية الأمريكية، إن الأطفال لا يجلسون طوال الوقت في المنزل، لأنهم يلعبون مع غيرهم ويذهبون للحضانة أو المدرسة، وهذا يعرض بعضهم لعيش مواقف سيئة، مثل التحرش أو الاعتداء الجنسي، وقد يقرر الطفل عدم التحدث مع والديه عن ما حدث بسبب الخوف أو عدم إدراك الخطورة التي تعرض لها، مما يؤثر عليه سلبًا، ولهذا يجب تعليم الطفل كيفية الدفاع عن نفسه.
وأضافت “دانيلز” أن الوالدين يمكنهم حماية أطفالهم من التحرش عن طريق بعض الأشياء، منها التحدث معهم عن أجزاء الجسم في وقت مبكر، وتعليمهم اسم كل عضو، وبعد ذلك، يجب شرح خطورة خلع الملابس في الأماكن العامة أو أمام الآخرين، وأن هناك بعض الأعضاء التي إذا ظهرت تدل على أن الطفل يتعرض للخطر، بحسب معهد “تشايلد مايند” الأمريكي المتخصص في تغيير حياة الأطفال والأسر الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية والتعلم.
وأوضحت أن الوالدين عليهم أن التحدث مع الأطفال عن الأماكن الخاصة في جسمهم، والتي لا يجب أن يلمسها أي أحد، وإذا تم لمسها فيجب طلب المساعدة فورًا من الآخرين عبر الصراخ أو الركض بمجرد حدوث ذلك، إضافة إلى تشجيع الأطفال على منع أي شخص من تصوير الأعضاء التناسلية الخاصة بهم، وإذا حدث ذلك يجب الإبلاغ فورًا.
وأشارت إلى أنه من الضروري الاتفاق على كلمة سر مع الأطفال، يجب عليهم ذكرها في حالة تعرضهم للتحرش من شخص قريب منهم، خلال تواجد الأسرة أو رؤيته مع وجود العائلة، حتى يدرك الوالدين أن الطفل خائف من شخصًا ما ويحاولون حمايته ومساعدته، بجانب طمأنته بأنه في حالة تعرضه للتحرش، فهو يعتبر ضحية ولن يتعرض لأي عقاب وأن من فعل به ذلك هو الذي يستحق العقاب وليس عليه الخوف من التحدث عن ما حدث.
وأكدت الأخصائية النفسية، أنه يجب التأكيد على الأطفال بالتحدث عن ما يحدث معهم من تحرش، حتى لو كان من فعل بهم ذلك شخص مقرب أو من العائلة، وتكرار كل النصائح السابقة لهم من وقت لآخر ليسهل عليهم تذكرها.
https://childmind.org/article/10-ways-to-teach-your-child-the-skills-to-prevent-sexual-abuse/