قالت دار الإفتاء المصرية، إن التحرش الجنسي بالأطفال كبيرة من كبائر الذنوب، تنأى عنها كل الفطر السوية.
وأضافت، خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هذا التحرش يمثل انتهاكا صارخا للقيم الإنسانية في المجتمع، فهو قتل للطفولة، وانتهاك للبراءة، وهو -إلى كونه فعلًا فاحشًا- غدر وخيانة.
ودعت دار الإفتاء المصرية، أولي الأمر، إلى التصدي لهذه الجريمة النكراء بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تُسَوِّل له نفسُه تلويثُ المجتمع بهذا الفعل المشين.
واختتمت دار الإفتاء المصرية منشورها بـ”هاشتاج”: “#المتحرش_بالأطفال_مجرم”.
كان مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تداولوا مقطع فيديو لشاب يتحرش بطفلة في مدخل أحد العقارات بالمعادي، ونشرت سيدة مقطع الفيديو على مواقع التواصل لفضحه ومحاولة الوصول إليه عن طريق جهات الأمن.
وأظهر الفيديو، استدراج المتهم لطفلة أصغر من 10 سنوات، ومحاولة الاعتداء عليها جنسيا، إلا أن مراقبة المدخل بالكاميرا نبهت السيدة للواقعة، فخرجت من شقتها وضبطت المتهم ونهرته، وابتعدت عنه الطفلة.
وأضافت، خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هذا التحرش يمثل انتهاكا صارخا للقيم الإنسانية في المجتمع، فهو قتل للطفولة، وانتهاك للبراءة، وهو -إلى كونه فعلًا فاحشًا- غدر وخيانة.
