من الصعيد إلى أهم مسابقة باليه عالمية.. لوكا عبدالنور أول مصري يفوز بجائزة لوزان
نشأ لوكا عبد النور، في بيئة مصرية لا تعتاد إقدام الفتيان على ممارسة رقص الباليه، ورغم أن والدته كانت فرنسية؛ فإن لوكا لم يتخيل يوما حينها أن يكون أول مصري يحصد جائزة لوزان من بين أرقي مسابقات الباليه العالمية.
وبحسب فرانس برس، فقد حصد لوكا في البري دي لوزان 3 جوائز منها الثاني على مستوى العالم وجائزة الجمهور وهو لم يتخط 17 من عمره.
ويقول لوكا إنه كان كثيرا ما يؤدي العروض المسرحية في مدرسته بالقاهرة، إلا أن رحلته مع الباليه بدأت حين كان عمره 12 عاما في حفل صيفي بفرنسا حين التقى مدرب باليه وأخبره بأنه له مستقبل واعد في الرقص.
ويضيف أنه لم يتشجع على الأمر في البداية لارتباط الرقص في ذهنه بالفتيات فقط، إلا أن تشجيع والدته دفعه ليمضي قدما.
ويقول إنه درس الباليه بمدرسة مصرية ولم يهمه كونه الولد الوحيد بمدرسة الرقص ولا حتى الألقاب التي بدأ زملاء مدرسة الدراسة يطلقونها عليه إذ كان لوكا يرد بأنهم يفعلون ما يريدون وهو أيضا له أن يفعل ما يريد.
وآتي جهد لوكا الحثيث أكله رغم البداية المتأخرة ليلتحق وهو 14 عاما بمدرسة باليه راقية ببودابست المجرية ولينتقل منها لمدرسة دانس زيوريخ الشهيرة بسويسرا والتي زاد تمرسا ومهارة فيها رغم تعرضه لإصابتين بقدمه.
وعن لحظة إعلان فوزه بالجائزة فبراير الماضي، يقول لوكا إنه كان في طريق عودته للمنزل بالقطار ولم يتمالك دموعه حين رأي هاتفه يلمع كل حين برسائل من مشاهير الباليه الذين كان يسمع عنهم لا أكثر، وهم يمدحونه ويطلبون التعامل معه.
وعن ردة الفعل في مصر، يقول إنه تلقى الكثير من الدعم كما تلقى الكثير من التعليقات السلبية، مضيفا أن المرء يجد السلبي والإيجابي وله أن يأخذ ما شاء.
وعن الصعوبات يقول، إنه لأمر شاق أن يمضي الشهور في سفره بعيدا عن أسرته وأهله ولكن الأمر استحق العناء بالنهاية.
وبحسب فرانس برس، فقد حصد لوكا في البري دي لوزان 3 جوائز منها الثاني على مستوى العالم وجائزة الجمهور وهو لم يتخط 17 من عمره.