عكاشة: التعاون المصري الفرنسي تجاوز العمل الدبلوماسي إلى الأمني والاستخباراتي على الأرض
قال خالد عكاشة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن زيارة رئيس جهاز الاستخبارات الخارجي الفرنسي لمصر في غاية الأهمية، مدللًا على ذلك بأن توقيتها دقيق للغاية، إذ تعتبر استكمالًا للجهد والحصاد الرئاسي الذي تم في زيارة «السيسي» للعاصمة الفرنسية منذ أشهر قليلة.
وأضاف عكاشة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الآن» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الأربعاء، أن زيارة اليوم شهدت تباحث لأكثر من قضية وضعها الرئيسين المصري والفرنسي، ذاكرًا أن التعاون المشترك تجاوز العمل الدبولماسي إلى الأمني والاستخباراتي على الأرض.
وذكر أن أجهزة الاستخبارات أصبحت لها دور فاعل على مستوى العالم كله في القضايا التي تحفظ أمن وسلامة الدول، ما يحقق استقرار سياسي للدول التي تأثرت جراء بعض الهزات السياسية، مؤكدًا أن هناك قدرًا من التغيير بعد الأحداث الجسام التي مر بها العالم والمنطقة العربية على وجه التحديد دفع العديد من الدول لتصحيح مواقفها والدخول إلى المسار الجدي للعمل المشترك.
وأوضح أن الأداء المصري منذ سنوات يحظى بتقدير بالغ من أطراف دولية عديدة، معقبًا: «نشرف بأننا بذلنا مجهودًا ضخمًا غير كثيرًا من معادلات تلقي وجهة النظر والرؤية المصرية، إذ بدأ اليوم يكون هناك إدراك حقيقي بأن مصر تعمل من أجل أمن وسلامة الإقليم، للوصول إلى معادلات استقرار تحفظ مقدرات وثروات الشعوب».
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجي الفرنسي برنارد إيمييه، وذلك بحضور السيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالمسئول الفرنسي وطلب منه نقل تحياته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، مؤكداً الأهمية التي توليها مصر لتدعيم وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع فرنسا في مختلف المجالات.
وأضاف عكاشة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الآن» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الأربعاء، أن زيارة اليوم شهدت تباحث لأكثر من قضية وضعها الرئيسين المصري والفرنسي، ذاكرًا أن التعاون المشترك تجاوز العمل الدبولماسي إلى الأمني والاستخباراتي على الأرض.