شدد سامح شكري، وزير الخارجية، على أهمية التواصل فيما بين طرفي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإيجاد أرضية مشتركة والتوقف عن الإجراءات الأحادية واحتضان حل الدولتين، مؤكدًا أهمية إنقاذ حل الدولتين من التلاشي.
وأكد شكري، خلال مؤتمر دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، مساء الخميس، أن عدم تضافر الجهود أو ابتعاد المجتمع الدولي عن المعايير المزدوجة في تناول القضية الفلسطينية، سيؤدي إلى أوضاع تؤتي بنتائج سلبية على استقرار المنطقة والعالم أجمع.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من اجتماع اليوم، العمل على استئناف المسار السلمي والتوصل لمسار عادل وشامل للقضية الفلسطينية واستعادة الشعب لحقوقه المشروعة، قائلًا إن الخطوات المتخذة في الإطار تتم بالتعاون مع الشركاء الدوليين والرباعية الدولية والولايات المتحدة.
وأضاف أن للمجتمع الدولي دور فاعل بالقضية، مردفًا: «الأطراف عليها الاضطلاع بمسؤوليتها وأن تنهض للدفاع عن الرؤية الدولية المشتركة بأن حل الدولتين وفق قواعد الشرعية الدولية تحكم وتؤدي لتحقيق المصلحة».
وأكد شكري، خلال مؤتمر دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، مساء الخميس، أن عدم تضافر الجهود أو ابتعاد المجتمع الدولي عن المعايير المزدوجة في تناول القضية الفلسطينية، سيؤدي إلى أوضاع تؤتي بنتائج سلبية على استقرار المنطقة والعالم أجمع.
