قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، إن زيارة رئيس الوزراء السوداني لمصر اليوم تأتي للبناء على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السودان الأسبوع الماضي.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الخميس، أن زيارة رئيس الوزراء السوداني والوفد رفيع المستوى المصاحب له إلى القاهرة تعد ترجمة لما تم الاتفاق عليه اتفاقيات أثناء زيارة الرئيس السيسي إلى الخرطوم، مشيرة إلى كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء أن الطرفين بصدد وضع خطة تنفيذية لتنفيذ الاتفاقيات على الأرض.
وذكرت أن ما حدث خلال العشرة أيام الماضية بين البلدين يؤكد عمق العلاقات المصرية السودانية، وإصرارهما على التنسيق الاستراتيجي عالي المستوى، مضيفة أن الفترة المقبلة ستشهد تفعيلًا غير معتاد في العلاقات الطرفين.
وأوضحت أن الفترة المقبلة ستكون بداية للتكامل الاقتصادي بين مصر والسودان، مشيرة إلى التنسيق بين الجانبين على مستوى القضايا الإقليمية وفي مقدمتها أزمة سد النهضة.
وأشارت إلى توافق القاهرة والخرطوم فيما يتعلق بتشكيل لجنة رباعية دولية بشأن أزمة سد النهضة ستكون بداية قوية للوقوف على حلول قاطعة لهذه القضية بما لا يضر بشعوب الدول الأطراف، متوقعة أن تسفر المفاوضات المقبلة على نتائج جيدة، قبل بدء الملء الثاني للسد.
واستقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نظيره السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، الذي وصل مطار القاهرة صباح اليوم الخميس، في زيارة رسمية لمصر، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء شؤون مجلس الوزراء، والخارجية، والمالية، والتخطيط الإقتصادي، والري والموارد المائية، والاستثمار والتعاون الدولي، والصحة، ومدير المخابرات العامة، وعددا من المسؤولين.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء السوداني لمصر، من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والبناء علي نتائج الزيارة المهمة التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي الخرطوم الأسبوع الماضي.
وذكرت أن ما حدث خلال العشرة أيام الماضية بين البلدين يؤكد عمق العلاقات المصرية السودانية، وإصرارهما على التنسيق الاستراتيجي عالي المستوى، مضيفة أن الفترة المقبلة ستشهد تفعيلًا غير معتاد في العلاقات الطرفين.
وأوضحت أن الفترة المقبلة ستكون بداية للتكامل الاقتصادي بين مصر والسودان، مشيرة إلى التنسيق بين الجانبين على مستوى القضايا الإقليمية وفي مقدمتها أزمة سد النهضة.
وأشارت إلى توافق القاهرة والخرطوم فيما يتعلق بتشكيل لجنة رباعية دولية بشأن أزمة سد النهضة ستكون بداية قوية للوقوف على حلول قاطعة لهذه القضية بما لا يضر بشعوب الدول الأطراف، متوقعة أن تسفر المفاوضات المقبلة على نتائج جيدة، قبل بدء الملء الثاني للسد.
